اليابانيون لهم ضمائر حية والموريتانيون خلقوا بلا ضمائر

جمعة, 05/08/2016 - 23:48

في صيف 1998قرات خبرا في الشرق الاوسط يتعلق بأحد مدراء الشريكات الياباني يشنق نفسه عندما كانت ارباح تلك الشريكة دون المستوى .

تمنيت لو قام مدراء شريكاتنا ومسؤولينا بتقليد  هذا الياباني الذي حطم الرقم القياسي في الوطنية والشعور بالمسؤلية .

لكن هيهاة اليابانيون وطنيون ويحبون بلدهم كثيرا والوقت عندهم مقدس ولايقيمون وزنا لغير اليابان ومصلحتها والوموريتانيون  جبلوا على التآمر على بلدهم وضربه من الخلف وتحت الحزام وكل همهم هو تدميره بشتى الو سائل وبالتالي مات الضمير الوطني عندهم واصبحت الدولة بالنسبة لهم  بقرة حلوب او كما يقول المثل  "شمامه" خذ خيرها ولا تجعلها وطنا .

اتمنى على مدراء مؤسساتنا وكبار المسؤولين الموريتانيين  ان يقلدو هذ الياباني ويشنقوا انفسهم بطرق قاسية ليكونو نواتا لجيل يقدر المسؤولية في المستقبل  ويعرف حقيقة المواطنة وشرف الوفاء للمهنة وللوطن  واذاكانت  لديهم الشجاعة لشنق انفسهم أوحرقها  وتخليص البلاد والعباد من جرائمهم ونهبهم المنظم استطيع التطوع لتوفيير حبال المشانق  والبنزين والكبريت ليحرقوا انفسهم  أو يسنقوها في ساحة ابن عباس وسيكون ذالك اليوم يوما وطنيا بكل امتياز ﻷن موريتاتيا تخلصت من شرهم وستتنفس الأجيال القادمة الصعداء.

لأن الموريتانيون اصبحت لديهم وطنية مثل هذا  الياباني الطيب الذي شنق نفسه لمجرد ان الشريكة التي يوديرها  كان ربحها دون المستوى رغم انه بوذي الديانة و المخزي في الأمر ان الموريتانيون  مسلمون يسرقون المليارات ويفتخرون بذالك ولم يعرف هؤلاء المنحطين أن ذالك الياباني البوذي فعل بنفسه مافعل بدافع الوطنية  وإرضاء للضمير والوفاء للوطن  والموريتانيون مسلمون  و شعار الدولة الإسلام ومع هذا اصبحوا يتنافسون في النهب والسرقة وفي وضح النهار وكأن البلد ليس فيها أخيار.

 فحكام البلد منذ ثماننيات القرن الماضي  مجرد  قطعا من للصوص خلقوا بلاضمائر ولا وطنية وكل شئ عندهم مستباح الى الاخلاق والوفاء والشرف والوقوف عند الكلمة وتاديةالامانة ،فهي اومور غابت للأسف ومحيت من قواميسهم  وحولوا  الشعب  بسياسات مجنونة من شعب  مثالى الى مجموعة من الشياطين همها الوحيد هو أمتهان الرذيلة وقتل كل ماله صلة بالإصلاح وقديما قالو اذالم تستحيي فاصنع ماشئت .

 

محمد ولد أحمد العاقل