.gif)
تفرغ زينه تفوز بالجائزة الدولية “مدن وحكومات محلية موحدة” والذي تلقت اللجنة المشرفة عليه ترشيح 700 من المدن والحكومات المحلية أو الإقليمية من جميع أنحاء العالم، استطاعت 101 ترشيحًا منها الوصول للمراحل النهائية.
عدد من المتابعين يؤكد أن اختيار بلدية تفرغ زينه لم يأتي من فراغ، وإنما جاء نتيجة للتحولات الكبيرة التي شهدها مركز العاصمة نواكشوط خلال الفترة الماضية، والتي أضفت على المدينة مستوى غير مسبوق من العصرنة والتطور.
وقد ركزت تلك المشاريع على تطوير وعصرنة البنى التحتية، مع التركيز على التنمية المستدامة، من خلال تطوير وتهيئة المشاريع الثقافية.
وكما هو معروف فإن الجائزة تعترف بالمدن والحكومات المحلية أو الإقليمية التي ساهمت سياستها الثقافية مساهمة كبيرة في ربط قيم الثقافة (التراث والتنوع والإبداع ونقل المعرفة) بقيم الحكامة ومشاركة المواطنين والتنمية المستدامة.
وتُمنح الجائزة للحكومة المحلية أو الإقليمية المرشحة التي تفوز بعملية المنافسة المفتوحة لجميع الأعضاء المباشرين أو غير المباشرين للمدن والحكومات المحلية الموحدة.
في الإصدار الخامس ، تعترف الجائزة بسياسة أو برنامج أو مشروع أصلي يركز بشكل خاص على تعزيز الحقوق الثقافية في سياق أزمة الكوفيد 19 والتعافي بعد الجائحة ، أو التي عززت الثقافة كجزء مهم من أنظمة الرعاية.
وقد قررت لجنة التحكيم منح تقدير خاص لعدد هام من المشاريع عبر العالم، وقد شمل ذلك مشاريع في إندونيسيا، وجمهورية كوريا، وتركيا، بوركينا فاسو.
وكان من بين هذه المشاريع التي حظيت بتقدير خاص، مشروع ” تفرغ زينه، مدينة مبدعة”.
ومكّن هذا المشروع من تطوير وتنفيذ سياسة ثقافية متينة للمدينة، تركز على التنمية المستدامة.
كما أنه ساهم في إضفاء الطابع المهني على القطاع الثقافي وتحسين ظروف العمل للفاعلين والفنانين الثقافيين أثناء وبعد الوباء.
ويعتبر الفائزون والتقديرات الخاصة، التي حصلوا عليها من التحكيم، أمثلة حية على التنفيذ المحلي لأنشطة ثقافة 21.