أول خلاف في القمة العربية قبل انعقادها

ثلاثاء, 28/03/2017 - 18:02

كشفت مصادر سورية مطلعة عن احتدام الجدل حول وضع العلم السوري في القمة العربية التي تعقد دورتها الـ 28 بمنطقة البحر الميت في الأردن غدا الأربعاء، ففي الوقت الذي يصر الأردن ودول أخرى على وضع العلم السوري رغم  خلو المكان من الوفد السوري، ترفض دول أخرى على رأسها السعودية الفكرة، ويطالب البعض بوضع علم الائتلاف السوري المعارض.
 
وأوضحت المصادر أن العراق ولبنان والأردن والجزائر تريد عودة النظام السوري إلى مقعده في الجامعة العربية، وقاموا بمحاولة مستميتة لكن جوبهت هذه المحاولة برفض من دول الخليج على رأسها السعودية التي تقف ضد أي محاولة لعودة النظام إلى القمة العربية.
 
وطالب وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري الثلاثاء بعودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، داعيًا إلى  مراجعة قرار تعليق مشاركة الوفود السورية في اجتماعات مجلس الجامعة.
 
وأضاف الجعفري “يجب أن تتمثل كل شعوب الدول العربية ومنها شعب سوريا بكل تاريخه وبطولاته في الجامعة العربية، بغض النظر عن الخلافات الموجودة”.
 
وعلق وزراء الخارجية العرب عام 2011 عضوية سوريا في الجامعة، لحين تنفيذها الخطة العربية لحل الأزمة السورية،  كما دعوا آنذاك إلى سحب السفراء العرب من دمشق.
 
ويشارك 16 من الرؤساء والملوك والأمراء العرب في القمة فيما يغيب 6 رؤساء عن القمة الحالية لأسباب منها ما هو  صحي أو غير معلن لتكون تلك القمة، وفق مراقبين، من أكثر القمم عددا للقادة العرب المشاركين في تاريخ القمم العربية.
 
ويأتي هذا الحضور اللافت بخلاف القمة السابقة التي عقدت بنواكشوط صيف العام الماضي، وحضرها 8 قادة فقط.
 
وسيشارك رئيسا لبنان «ميشال عون»، والصومال «محمد عبد الله فرماجو» للمرة الأولى في أعمال القمم العربية كوجهين جديدين، كما سيحضر 8 من الضيوف في الجلسة الافتتاحية إلى جانب حضور المبعوث الأممي إلى سوريا «ستيفان دي ميستورا» اجتماعات وزراء الخارجية السابقة على القمة.
 
وسيحضر القمة العاهل الأردني الملك «عبدالله الثاني»، والسعودي الملك «سلمان بن عبد العزيز»، والمغربي الملك «محمد السادس»، وملك البحرين «حمد بن عيسى آل خليفة»، وأمير قطر الشيخ «تميم بن حمد آل ثاني»، وأمير دولة  الكويت الشيخ «صباح الأحمد الجابر الصباح»، والرئيس المصري «عبد الفتاح السيسي»، والرئيس التونسي «الباجي قائد السبسي»، والرئيس الفلسطيني «محمود عباس»، والرئيس اللبناني «ميشال عون»، ورئيس جيبوتي «إسماعيل عمر جيله»، والرئيس اليمني «عبدربه منصور هادي»، والرئيس السوداني «عمر البشير»، والرئيس الصومالي «محمد عبدالله فرماجو»، والرئيس الموريتاني «محمد ولد عبد العزيز»، ورئيس جمهورية القمر المتحدة «غزالي عثماني
 
عن وطن