تحية اكبار واجلال لمؤسستينا العسكرية والامنية على كسب الرهان الامني

اثنين, 02/07/2018 - 18:44

انواكشوط محمد احمد العاقل 

تحية اكبار واجلال لمؤسستنا العسكرية والامنية على دورهما الرائد في ضبط الامن والاستقرار والتعاطي الراقي في ادارة الملف خلال القمة الإفريقية الحالية .
كانت مؤسستانا العسكرية والامنة على مستوى التحدي وبذلتا جهودا جبراة بفنيات عالية وبروح وطنية كبير نالت اعجاب الجميع وحياها الجميع ورفعت راس الجميع .
صحيح اننا معارضون لسياسات النظام الاقتصادية والسياسية ولكن معارضتنا ليست من اجل المعارضة وانما الهدف منها هو الاصلاح فقط .
وماقامت به مؤسستنا العسكرية والامنية من جهود عظيمة لتوفير الامن والاستقرار يعد خطوة غاية في الاهمية واعطتني قناعة ان الدولة من هذه الناحية دولة بكل المقاييس .
كان تعامل عناصر الامن والدرك وامن الطرق والحرس في قمة الروعة وجودة التنظيم وحسن السلوك .

كانوا محترمين يعاملون الكل با احترام منقطع النظير .
والاهم من هذا كله مستوى المظهر الذي ظهر به جنودنا ووكلاء مؤسساتنا الامنية والعسكرية كان المظهر جذابا وراقيا .

وكان تعاملهم مع المواطنين  ارقى احيهم عليه واوحي قادتهم العظام.
 لقد رفعتم رؤسنا وكنتم على مستوى التحدي وضبط  الامن بفنيات عالية نشكركم عليها .
هذه شهادة حق لمؤسستانا العسكرية والامنية بمختلف اركانها وقياداتها .
إن تامين هاذا الكم الهائل من الضيوف وفي محيط متقلب يعدرهانا صعبا ولكنكم  ياجنودنا البواسل  كسبتموه بجدارة تستحقون علينا الاشادة وتثمين هاذا الجهد  لما قمتم به من عمل وطني جبار ونبيل .

الف .

الف.

الف.

تحية .

والف .

الف.

الف.

تقدير وشكر لكم .
ولكن للاسف هاذا النحاج الامني الباثر الذي حققه جيشنا الباسل وقوى امننا المختلفة واكابه فشل ذريع في الجانب التنظيمي الذي اشرفت علية لجنة المشروبات والصاندويش ،حيث كان دون المستوى .
كان الحضور الاعلامي للقمة  باهتا رغم اهمية الحدث وكان التنظيم سيئا جدا نتيجة اختيار رزمة من اصحاب السوابق الفكرية والقراصنة ولصوص الافكار إضافةالى جيش من المنحرفات اخلاقيا لتغطية القمة .

واظهر هاذا الاختيار السئ ان بلدنا ليست فيه نخب صحفية تستطيع تسويق القمة من الناحية الاعلامية لان فاقد الشئ لايعطيه .
فالجهلة لايرجى منهم صناعة التاريخ وغالبية من حضروا حضروا من اجل الاكل والشرب والتسول لا اقل ولا اكثر.
 يجب على الرئيس محمد ولد عبد العزيز معاقبة للجنه الوزارية لانها مرغت انف موريتانيا في التراب وعليه ايضا ان يكرم قادة وجنود جيشنا وشرطتنا وشرطة امن الطرق والحرس والدرك لدوريهم الرائد والمميز 
كما نطالبه باغلاق ذالك الوكر المسمى التلفزة الموريتانية وسجن تلك الفرقعات الملعونة المسمون صحافة زورا وبهتانا .
مرة اخرى احيي المؤسسة العسكرية والامنية على دورهم المشهود وكسبهم رهان التحدي والتذهب لجنة المشروبات والصاندوشت الى الحجم غير ماسوف عليها