رب ضارة نافعة / ادوم ولد عبدي ولد الجيد

سبت, 11/08/2018 - 13:09

في تدوينة نشرتها يوم 2 ابريل 2018 وصفت فيها آنذاك الحماس

المنقطع النظير الذي عرفه المنتسبون لحزب الاتحاد من اجالجمهورية  و تساالت حينها هل هم سيبقون في الحزب بعد تنصيب الهييات و بعد الترشحات ؟ 

 

ما ان انتهت العمليات حتي باغتنا  موجة من  المغاضبة و الخروج عن القرارات  الذي لم يسلم منه اي حزب ربما لعدم التوفيق في  القرارات إلا اننا نعيش موجة التمويه بالبقاء في السلطة و الوعود و التهديدات في حالة عدم الرجوع او الخنوع.... 

لقد اصبح من الواضح جدا انه لم يعد بالإمكان  تغيير المواد المتعلقة بعدد المؤموريات ليس فقط من الناحية الدستورية و القانونية ولكن ايضا بفعل التصربحات المتتالية للضامن الأول للدستور زد علي ذلك هشاشة الذراعين السياسي و التنفيذي للنطام مما يحتم علي الجميع الاستسلام للواقع. 

 

بدأنا في التصريح بقول الاشياء ثم عدنا الي التلميح ثم حاولنا التصريح ثم رجعنا الي التمويه و التلميح...رب ضارة نافعة كثرة التردد تنم عن كثير.  

 

فالنقيم جميعا و بموضوعية ما تم انجازه من اجل وضع حالة مرجعية situation de référence و نستخلص العبر و نمد يد  التسامح من اجل الوطن اولا و نصحح ايماننا باستحضار تداول الايام.

ادوم عبدي اجيد