.gif)
انواكشوط محمد ولد احمد العاقل
اكد الحقوقي البارز ورئيس منظمة الساحل الاستاذ ابراهيم ولد بلال "لموقع البيان انفو" ضمن سلسلة اللقاءات التي يجريها الموقع مع النخبة الوطنية حول تقييم سنة من حكم الرئيس غزواني .
ان هذه السنة تعتبر ذا اهمية قصوى بالنسبة لهم كحقوقين .
وذلك لعدة اسباب اولها اسناد وزارة العدل لشخصية حقوقية عتيدة .
تعرف الحقل جيدا وتدرجت فيه ولها خبرة طويلة في مجال العمل الانساني.
وهي معالي وزير العدل حيمود ولد رمظان الذي خبر دهاليز ومنعرجات وزارة العدل جيدا بحكم تقلديه للعديد من المناصب فيها وآخرها توليه لحقيبة العدل في الحكومة الحالية .
هذا من ناحية -يضيف- الحقوقي البارز ولد بلال .
ومن ناحية ثانية هي الإرادة التي لمسنها عند رئيس الجمهورية الذي يبدوا انه يولي هذا الملف كل اهتماماته إضافة الى المورونة التي تطبع تعامل الحكومة معنا كفاعلين في هذا المجال .
فقد لمسنا تغيرا جذريا في التعامل وتحريك الملفات وكذالك اصبحت آراؤنا مسموعة .
وهذه خطوات مهمة في العمل الحكومي اليوم عكس ماكان يحدث في عشرية الظلام التي يقول القائمون عليها شئا ويعملون عكسه تماما .
واضاف ولد بلال هناك نواقص لابد من العمل على سدها ولكننا نتفهم الدوافع بحكم ظهور جائحة كورونا المفاجئ والذي شوش على هذه السنة.
ورغم ذلك نطالب الحكومة باشراك الحقوقين الوطنيين في العمل الحكومي لاننا نكمله ولدينا خبرة تستطيع الحكومة الإستفادة منها مادام الهدف عندنا هو الإصلاح والنهوض بالإنسان الموريتاني .
الذي هو الغاية والهدف المنشود عندنا جميعا سواء كنا حقوقيين اوسلطة مركزية .
وهو مايحتم نوعا من التشاور والتنسيق بيننا لنصل الى مانصبوا اليه .
وهو تحرير الإنسان الموريتاني من براثين التخلف والجهل والفقر والأمية .
لان هذه العوائق مازالت منتشرة وبقوة ولايكفي دور الحكومة فيها .
بل يجب تكاتف كل الجهود حتى نقضي على تلك المعوقات التي هي العدو الحقيقي للشعب الموريتاني حسب وصفه .
وخلص الحقوقي الشاب في تصريحه "لموقع البيان انفو" انه يؤمل خيرا في هذا النظام ولكنه يطالب بالمزيد من المرونة والتعاطي الإيجابي والمزيد من التشاور خاصة في عمل مؤسسة تآزر التي يعلق عليها الموريتانيون آمالا في معالجة الفقر وتصفية مخلفاته .
حتى تنهض بلادنا وتلتحق بمصاف الدول المتقدمة وفق تعبيره .