ولد عبد العزيز يتحدث لجن آفريك عن معارضته ومصادرة حزب UPR منه

خميس, 15/04/2021 - 16:22

كههقال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إنه أصبح معارضا  "لأنني أختلف تماما مع ما يجري في بلدي، وعلاوة على ذلك  لم ألتزم قط بالتوقف عن السياسة، بعد كل الجهود التي بذلتها لمحاولة تحسين الظروف المعيشية للسكان وتأمين البلاد".

 

واتهم ولد عبد العزيز في مقابلة خاصة مع صحيفة "جون أفريك" الحكومة الحالية ب"انتزاع ومصادرة" حزب الاتحاد من أجل الجمهورية منه.

 

وأردف ولد عبد العزيز أنه كان عليه "التخلي" عن الحزب والبحث عن آخر، وقد وجدت واحدا في أغسطس 2020 وهو حزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي الذي يرأسه محفوظ ولد اعزيزي، ولكن تم حظره".

 

وأوضح ولد عبد العزيز أنه اختار حزب الرباط الوطني من أجل الحقوق وبناء الأجيال، الذي يرأسه السعد ولد لوليد لأنه "كان الوحيد المتاح، ففي كل مرة كنت أقترب من حزب ما، يتعرض لضغوط أو يخشى أن يتم حظره". 

 

وقال ولد عبد العزيز إن رئيس حزب الرباط الوطني "كانت لديه الشجاعة للقبول، وسأصبح عضوا بالحزب وسنبدأ العمل في الأيام والأسابيع القادمة من أجل انتساب جميع مناصرينا. وسننظم أيضا مؤتمرا".

 

واستطرد الرئيس السابقدفي حديه للصحيفة الفرنسية الذي سخر من الجميع وينكر أي علاقة له بإختلاس الأموال ،وقد قال ولد عبد العزيز في المقابلة التي نشر شطرها الأول على موقع جون آفريك الإلكتروني والتي لم يتم نشرها في الورقية، أنه سيترشح للإنتخابات القادمة وأن الرئيس الحالي لن يفوز في الإنتخابات القادمة وإنما هو أو أحد آخر ،وقال ولد عبد العزيز أنه متهيء بصفة دائمة للسجن وأنه في كل مرة يحمل متاعه وعدة كتب تحسبا للسجن ، وفي سؤال عن التهم الموجهة إليه من طرف النيابة قال أنه لم يأخذ أي أوقية من أموال البلد وأنها من أموال الحملة وأن بعض المنازل تم تقييمه بشكل خارق فمنزله الذي يسكن حالا قد تم تقييمه ب 5 مليارات في حين أن ثمنه لا يصل لعشر المبلغ ،كما قال أن بقية المنازل لأبنائه !!!.
وصب ولد عبد العزيز جام غضبه على ولد الغزواني معتبرا أنه لم يعد صديقه وأن مجموعة من محيطه إختطفته منه مشيرا إلى وزير الداخلية الذي يقول بأنه جاء به من السينغال بعدما أخذه من بين يدي الشرطة هناك ،كما هاجم مدير الديوان ووزير الدفاع . وقال أن سبب اختيار حزب السعد لأنه هو الوحيد المستعد لإستقباله.
وقال أنه لم يفهم إستقلالية القضاء التي يقولون، ففي حين يتم متابعته هو بتهم مثل تبييض الأموال وإختلاس أموال الدولة تتم تبرئة محمد ولد بوعماتو الذي كان ملفه يتضمن تهما مماثلة من طرف نفس القضاء.
وقال أنه في إتجاه متناقص مع إتجاه غزواني في تسيير البلد وأنه لن يرضى بأن يتم التراجع عن المكتسبات ....