خدجة مالك جلو غزواني خيب آمال الموريتانين والمعارضة اصبحت في الثلاجة (تصريح)

اثنين, 05/07/2021 - 00:30

قالت النائب البرلمانية المعارضة خدجة مالك جلوا إن الموريتانين كلهم علقوا املا على الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني غداة توليه للسلطة وبناء على البرنامج الذي تقدم به للناخب الموريتاني . 

ولكن هذا الامل تبددة مع مرور الوقت حيث مازالت الامور راكدة ولم يطرأ أي تغيير على الواقع المعيشي للمواطن الضعيف وفق تعبيرها . 

وقالت القيادية المعارضة في تصريح خصت به موقع "البيان انفو"  إن الرئيس ولد الشيخ  الغزواني مازال يسير بالبلاد على نفس النهج الذي كان سائدا . 

فالأسعار مرتفعة والقدرة الشرائية ضعيفة والبطالة مستفحلة والرواتب متدنية والامل في التغير صار مفقودا . 

وتضيف نفس الوجوه نفس التسير نفس الشخصيات التي اوصلت البلد الى ماهو فيه اليوم من فقر وتخلف وفساد. 

واوضحت السياسية المخضرمة ان موريتانيا اليوم على مفترق طرق خطير تغذيه موجة اجرام غير مسبوقة. 

 واحتقان شعبي متصاعد بسبب الاقصاء والحرمان وعدم توزيع الثروة بطريقة شفافة بين المواطنين الذين اصبح بعضهم يخاف من البعض . 

رغم انهم شعب واحد عقدته واحدة ومصيره واحد يجمعه اكثر من مايفرقه . 

ولكن غياب العدالة هو الذي سبب هذا الاحتقان الطائفي الذي لامبرر له لولى ضعف الدولة . 

وتسالت النائب البارز قائلة هل نحن في دولة ام لا وتضيف مانشاهده اليوم من تدافع للمسؤولين والوجهاء في اترارزة يجعلنا نقلق على مصير موريتانيا . 

فقد اصبحت القبائل تتنافس بلافتاتها وعناوينها وكذلك الاحلاف وهذا سلوك غير سوي ويتناقض مع مفهوم دولة المؤسسات التي يطمح الكل لقيامها  وفق تعبيرها . 

واكدت النائب خدجة مالك جلو ان ماحدث في اترارزة يذكرنا بايام انهيار المنظومة الاخلاقية للدولة ايام الحزب الجمهوري خلال حقبة معاوية . 

 

وطالبت القيادية المعارضة الرئيس غزواني بالتحرر من قيود القبيلة والجهة والإلتفات الى شرائح الشعب الموريتاني  الهشة. 

التي تخرج يوميا للمطالبة بحقوقها  ويكون الرد عليها بالقمع وهو متحرمه القوانين الديمقراطية والدستور الذي يكفل حق التظاهر . 

واستدلت على ذلك بما حدث في  كوبني وقبلها الطينطان واذالم تعالج تلك القضايا بسرعة سينفحر الوضع نتيجة صعوبة الاحوال حسب تعبيرها . 

 

وخلصت النائب جلو الى أن الطرف الثاني الذي بجب ان يملأ الفراغ غائبا . 

وهو المعارضة الجادة والتي من مسؤولياتها تبني قضايا المواطنين بشكل جدي . 

وتلك المعارضة لم تعد موجودة واصبحت في الثلاجة . 

مما مهد الطريق امام الغوغاء ليحلو محل السياسين وفق تعبير مالك جلو .