لاول مرة يتاح للجمهور الإطلاع على تفاصيل المحاولة لانقلابية لعام 1987 ( تفاصيل صادمة )

اثنين, 01/11/2021 - 13:51

في مقابلة حصرية أجراءها موقع الفكر مع المدير السابق لأمن الدولة المفوض الاقليمي دداهي ولد عبدالله  فيها كشف تفاصيل المحاولة الانقلابية التي جرت صيف عام 1987 والتي تم توجيه الاتهام فيها لحركة أفلام العنصرية .

المدير السابق لأمن الدولة المفوض الاقليمي دداهي ولد عبدالله  كشف تفاصيل لم تكن متاحه للجميع ولاول مرة يتاح للجمهور :

س 1: ما أهم ما خلصتم إليه تحقيقاتكم في موضوع هذا الانقلاب؟

ج 1 : دداهي ولد عبد الله : أهم ما توصلنا إليه هو أنها محاولة انقلابية عسكرية عنصرية، ينفذها تنظيم سري ذو جناح عسكري يقف وراءه الأجانب، وليكن في علمكم أن هذه الحركات السرية بعضها تمتلك أجنحة عسكرية فقد يكون الإنسان وهو في مرحلة الدراسة قد انتمى إلى حركة معينة ويجري امتحان الجيش ويصبح ضابطا وقد انتمى لهذه الفكرة ويحضر الاجتماعات السرية، ولدينا البراهين على ذلك، وقل أن توجد حركة من الحركات الإيديولوجية إلا وتمتلك جناحا عسكريا من أجل القيام بانقلاب عسكري لتطبيق مبادئ تلك الحركة، وبخصوص حركة افلام فأهم ما خلصنا إليه هو أنها حركة عنصرية ذات طابع أجنبي تحاول قلب النظام الموريتاني لصالح لون معين، ومن المفارقات أن هذه هي المحاولة الانقلابية الوحيدة في هذا البلد التي يتفق الجميع أنها ذات طابع عنصري محض.

الانقلاب من حيث المبدأ مجرم ومحرم و ليس عادلا، أحرى إن كان له طابع عنصري.

س2 : هل صحيح ما أشاعته المخابرات ساعتها، من أن المنقلبين كانوا ينوون تنفيذ تصفيات عرقية؟

ج2 : من عادة المخابرات أنها لا تشيع أمرا إلا ولها عليه دليل، ولا تتدخل إلا إذا أبيح لها التدخل ولكن لا نقوم به إلا في وقته.

لقد نشرت حركة افلام وثيقتها، وهي موجودة على الانترنت وكما جاء في بيان ما يسمى بالمشعل الإفريقي أن الهدف من تأسيسه هو تهيئة الأسود الإفريقي الموريتاني نفسيا وعسكريا لأخذ السلطة في هذا البلد الذي هو مالكه الأول.

س3 : أثناء الاعتقالات هل فر بعض عناصر هذه الحركة؟

ج3 دداهي ولد عبد الله: ما من اعتقال من اعتقالات الحركات السرية إلا وينجو بعض أفرادها بالاختفاء أو الفرار، وكل من وجدناه سيق إلى العدالة

س4 : هل مارستم في حقهم التعذيب؟

ج4  :لا علم لي بذلك وأنا كنت مديرالبحث ولكن مجرد الاعتقال يعتبر تعذيبا في رأي المعتقل، فمنذ أيام اعتقلت الشرطة بعض الأفراد وادعوا أنهم عذبوا وكل ما في الأمر هو أنهم استجوبوا من قبل ضابط وسألهم عن أسمائهم ومعلوماتهم الشخصية فقط.

وللتبسيط فالشرطي المنظم للمرور عندما يستفسر المخالف للمرور، عن سبب تجاوزه للضوء الأحمر فهذا في نظر كثيرين إهانة وتعذيب وهو بالفعل ليس كذلك.

س5 : هل حدثت اعتقالات بعد ذلك في هذه الحركة؟

ج5 : كل ما أعلم من أمر الاعتقال هو اعتقال أعضاء التنظيم 1986م ثم اعتقال أفراد المحاولة الانقلابية1987 .

 

تلخيص السبق الإخباري