.gif)
قال الساموري ولد بي رئيس حزب المستقبل والنقابي في تصريح للوكالة الموريتانية للصحافة AMP إن الحوار او التشاور كما يطلق عليه البعض ولد ميتا ولايعني له كبير شيء، شأنه في ذلك شأن مجموعة كبيرة من الطيف السياسي حسب تعبيره .
واضاف ولد بي ان الحوار له شروط وضمانات وضوابط لابد من توفرها حتى يكون حوارا جادا و أن ما حدث يضيف الساموري عكس ذلك .
وأضاف لقد تم تغييب العديدة من القوى السياسية الفاعلة في المجتمع والتي لها دور مهم ولها آراء مفيدة و رغم ذلك لم توجه لها دعوات.
وهذا مؤشر على ان الجدية التي نبحث عنها في الحوار غير متوفرة .
فنحن نريد حوارا حقيقيا لايقصي احدا، و يتم فيه نقاش أزمات موريتانيا المتعددة والمستفحلة والتي لايمكن حلها الا بواسطة حوار تطرح فيه كل القضايا والمشاكل التي تعاني منها بلادنا والتي أصبحت تهدد السلم الأهلي وهي مشاكلة مزمنة يجب حلها حتى نقطع الطريق على دعات الفتنة وفق تعبيره .
واكد الساموري انه هو ومجموعته السياسية يبحثون عن حوار يمهد لدولة المؤسسات التي يرى فيها الكل ذاته .
دولة يكون جيشها جيشا جمهوريا، و تكون إدارتها في خدمة الجميع وثروتها موزعة بعدالة بين مواطنيها ومدرستها جمهورية.
دولة تحترم مكوناتها الإجتماعية، وقضاءها مستقل .
هذا هو مانبحث عنه في أي حوار .
اما مانشاهده الآن فهو اجتماعات غير جادة واطرافها متناقضون، وحتى اللحظة لم يتوصل الجميع لشيء مجدي حسب وصفه .