عندما تسلمت ظهر الثالث والعشرين مايو 2012، قرار فصلي التعسفي من عملي فى الوكالة الموريتانية للأنباء مع حرماني من جميع الحقوق، كان الأستاذ ابراهيم ولد أبتى أول من اتصل بي مساء نفس اليوم، بعد نشر الخبر فى وسائل الإعلام، طالبا مني الحضور إلى مكتبه، الذي ينتظرني فيه لأمر مهم لا يحتمل التأخر.
استقبلي بحفاوة وقال لى: "مامونى استدعيتك لأطلب منك طلبا مهما عندي وهو أن تمنحني فرصة شرف التعهد بقضيتك أمام القضاء الموريتاني".