
طرابلس /وكالات-: دخلت أزمة ليبيا مفترق الطرق مع غياب أي مؤشرات حول اتفاق على القاعدة الدستورية وتصاعد النزاع بين حكومتين: واحدة برئاسة وزير الداخلية السابق باشاغا منحها البرلمان ثقته في مارس، والثانية منبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة قبل أكثر من عام ويترأسها الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا عبر انتخابات.