لا أظن أن أي واع فى موريتانيا يتوقع تغييب حرية الإعلام فى موريتانيا،و لعل هذه الحرية التى قننت مع مطلع التسعينات كانت الأكثر نجاحا و ظهورا من كافة أوجه المسلسل الديمقراطي،الذى شرع يومذاك.
فى الا عيب السياسة بالقضاء تصفية للحسابات السياسية احيانا، اوبغية استرجاع اموال الشعب المنهوبة ، اومن اجل وضع اشارات المخاطرعلى درب قادة الدول فى المستقبل لتحذيرهم من بناامبراطوريات مالية لهم على حساب الشعب اوالوصول الى قيادته باستعمال وسائل غير مشروعة، التى تحدث فى العالم لمحاكمة الرؤساء تكون فيها الدولة ضحية تصف نفسها بانهاطرف مدني والطرف المدني عادة لايهتم بادانة المتهم وانما ينصب اهتمامه على تعويض مناسب للضحية ورغم كون خسارة الدولة معروفة سلفا
أنا في حيرة حقيقية من أمر القضاة و المحامين في هذا البلد : أي خيانة عظمى أكبر من اعترافات ولد عبد العزيز بارتشاء هذا و فساد ذاك و اختلاس هؤلاء و احتيال أولائك في عهده و بعلمه و بأدلة مسجلة كما يقول ، من دون محاكمتهم ، أيام كانت عصابته تتربع على عرش الحكم !؟
# ما معنى مثل هذه الحالة في البلد ، سوى أن عزيز كان يصنع مناخا للفساد لكي يُفسد هو و يتحكم في الآخرين عن طريق فسادهم ليظلوا تحت رحمة جوره ، فأي خيانة للوطن أكبر من هذا !؟
لست مهتما بدفاع ولد عبد العزيز عن نفسه ولا بدفاع لفيف محاميه عنه، ولا بما يتهم به غيره من فساد ويبرئ منه نفسه، الأمارة بالسوء.
ولذلك لم اعلق ابدا على كل مداخلاته ولا على مرافعات محاميه خارج وداخل المحاكم التي مثل امامها منذ ان بدأت محاكمته حول أفعاله خلال عشرية الجمر، التي حكم فيها موريتانيا ولم يرقب فيها إلا ولا ذمة.
البروفيسور بيرنار سيزون عالم من أكبر علماء الآثار، يرجع له الفضل في اكتشاف موقع آزوگي التاريخي وله عدة مؤلفات في الموضوع. تلقى هذا العالم دعوة رسمية من الجمهورية الإسلامية الموريتانية لحضور فعاليات مهرجان شنقيط.
اعتذر البروفيسور عدة مرات، وهو الخبير بالمنطقة ويدرك تمام الإدراك أن سفرا بهذه الصعوبة لم يعد يتماشى مع عمره. قال لهم : "أنا تعديتُ الثمانين ولم يعد باستطاعتي تحمل سفر كهذا".
قدم الكاتب والإعلامي الموريتاني المقيم في لندن سلطان البان جردا للاختلالات التي تشهدها وزارة الخارجية على مستوى الكادر البشري والتعيينات التي وصفها بالفئوية والجهاتية، وأضاف:
كان خطاب فخامة الرئيس الاخ القائد الملهم محمد ولد الشيخ الغزواني اليوم في مدينة شنقيط التاريخية بمناسبة النسخة 13 من مدائن التراث خطابا حازا في المفصل عبًر عن إيمانه العميق وقناعته الراسخة بأهمية العدالة الاجتماعية