و بدأت الماكينة القديمة، وخرج المزورون بأساليبهم، وشرع الكذابون في كذبهم على الحاكم، ليكذب هو على الشعب، في ملحمة ألفناها و لم تعد تحرك فينا أي ردة فعل.
منذ الإعلان عن الاستفتاء واللجنة ” المستقلة” للانتخابات تؤجل العملية برمتها، و تمدد لتسجيل اتضح ان لا أحد تحمس له او اهتم به، و بعد كل تمديد يظهر أن الرقم مقلق، مخيف، و مربك، لذا كان لزاما على النظام أن يستعين بالأساليب القديمة، فهذا صاحب “الف بطاقة” يتبجح و يعلنها امام الملأ: