بات من الواضح أن مرشح النظام محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الغزواني، لا يملك من أمره شيئا، بل إن بصماته لا تظهر حتى، في حضرة العصابة التي احاطت به من أول وهلة..

لا شيء يوحي بأن الرجل يدير حملته بنفسه، أو يستشار حتى في اختيار طواقمه وأقرب معاونيه، فلا شيء تغيًر من وجوه حملة 2009 .. نفس الاسماء وربما نفس الأدوار فهي العصابة التي جلبوها قبل عشر سنوات وكلفوها بمهام محددة ومعروفة سلفاً؛

أخيرا، نزع الرئيس المنتهية ولايته، القناع عن وجهه. وقرر أن يحمل - في متاعه على متن الطائرة - مرشحه وبقية طاقمه الحكومي، وأن يباشر الحملة بنفسه في واضحة النهار، متوكلا على الله.. ربما من باب أن للسابق أجرا ولقمة..

كشفت بعض المصادر الصحيفة عن إرسال بعثة تفتيش جديدة تم تكليفها بمهمة "خاصة" في شركة صوملك.

وقالت ذات المصادر، إن هذه البعثة باشرت عملها في شركة "صوملك"، حيث تنحصر مهمتها في قضية "معينة"، وقد تم إرسالها من طرف المفتشية العامة في وزارة الإقتصاد والمالية، وذلك في وقت تسود الضبابية نتائج التفتيش الذي قامت به المفتشية العامة للدولة في هذه الشركة العملاقة ذات الإرتباط الوثيق بالمواطن الموريتاني.
ميادين

قامت السلطات الموريتانية بتسليم منجم “افديرك” للشركة الاسترالية التي تتخذ من أكرا مقرا لها BCM International و ذلك في إطار صفقة مشبوهة يقف خلفها صهر الرئيس الموريتاني محمد ولد امصبوع و رجل الأعمال محي الدين ولد الصحراوي.

و تقول المصادر إن تحرك الرجلين كان بالغ السرية حيث استخدم ولد امصبوع خلال تحركه اسماً مستعاراً، كما كان و محي الدين ولد الصحراوي يتحاشيان السفر في رحلات واحدة.

حصلتوثيقة تتضمن أسماء وفد شركة BCM International Group التي تنازلت لها الشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم" عن منجم افديرك، وكذا برنامج زيارة الوفد لمناطق المناجم شمال البلاد.

وتكشف الوثيقة الرسمية أن الوفد يضم:

- بيفن جون جونس.

- محيي الدين

- حيلاهي محمد

قبل فترة اخترقت قطعة نيزك مجهول المصدر سطح منزل في كوستاريكا. واتضح لاحقا أنه يحمل في داخله "هدايا" ثمينة من الفضاء للعلماء ومواد دسمة لدراسة نظام الكون.

غالبا ما تسقط النيازك على الأرض، ويتراوح عددها في السنة بين 36 و166 نيزكا لا يقل وزن كل منها عن 10 غرامات، كما تشير إحدى الدراسات إلى ذلك. وفي معظم الحالات لا يشكل سقوطها حدثا مهما ونادرا. ولكن في بعض الأحيان يمكن أن تشكل النيازك الساقطة على الأرض خطورة جدية، كما حصل في كوستاريكا.

باريس- “القدس العربي”: تقدمت مرشحة سابقة للرئاسة في غينيا بشكوى في باريس بعد سرقة قطعة ماس لها، قدر ثمنها بـ45 مليون يورو، في أحد الفنادق الفاخرة بالعاصمة الفرنسية باريس.
فقد التقى رجلان قدما نفسيهما بأنهما روسيان، يوم الإثنين، بالسيدة ماري مادلين ديوباتي في الفندق لتقييم الماسة. وبعد التقييم، سلّموها وثيقة تؤكد أن قيمة القطعة تساوي 45 مليون يورو، وفقًا لمصدر في الشرطة.

ذكرت مصادر عليمة أن مناقصة لتشييد مبنى السفارة الموريتانية في الإمارات العربية المتحدة قد رست على رجل الأعمال زين العابدين ولد محمد محمود المقرب من الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.

و حسب المصادر فإن خروقاً شابت المناقصة من بينها أن مقتضى القانون أن تتم المناقصة في الإمارات و ليس في موريتانيا، حيث أنها البلد الذي سيتم فيه تشييد المنشأة.

اتهم المصمم البريطاني كريغ وارد شركة AB SPORT المغربية بسرقة تصميم أعده لشركة NIKE العالمية واعتماده في تصميم أقمصة المنتخب الموريتاني "المرابطون"، فيما نفت الشركة التهمة واعتبرت الأمر مجرد تشابه في التصميم.

فقد أكدت الشركة المغربية على لسان مديرها بسام العقيل أن استراتيجيتها تقوم على أن لكل زبون تصميم حصري خاص به وليس المنتخب الموريتاني وحده

كُلُّ إناءٍ بما فيه يَنْضَحُ.. والكتابُ يُقْرَأُ من عُنْوانِه.. إلى كل أولئك الذين ربما بقيت لديهم ذرة شك بشأن تصميم نظام الرئيس المنتهية ولايته على إعادة إنتاج نفسه بكل صفاقة، ومهما كلف الثمن من طعن وتضحية بحق الوطن وحقوق المواطنين، في سبيل تكريس نظام الحكم الفردي وتأبيد ممارسة النهب والفساد في هذه البلاد، إليكم جميعا، ما يحمله تعيين طواقم حملة مرشح النظام، من رسائل بالغة الدلالة لن تمر عليكم مرور الكرام.