
حين تقع كارثة في أي بلد من العالم و رئيسه أو ملكه خارج البلد، يقطع زيارته فورا و يعود على جناح السرعة لمواساة مواطنيه و تقديم المساعدات للمتضررين منهم و التعازي لمن فقدوا أعزتهم و فلذات أكبادهم ، و في موريتانيا يتأبط ولد عبد العزيز ذراع تكيبر (الأبيض الدقيق في المطار و الأسود المفتول في الفيديو الأخير!) و ينزل في باريس ، متطفلا على طاولة مستديرة يديرها دكتاتوري مثله ، حول جيش تشاد إلى مرتزقة مأجورة يرمي بها إلى الموت لكل من يدفع له ، تماما كما يفعل