أثار شاب مغربي يبلغ من العمر حوالي 18 سنة ضجة وهو يحاول اعتراض الموكب الملكي خلال استقبال العاهل المغربي محمد السادس للملك عبدالله الثاني، حيث كان الموكب في اتجاه الدخول إلى باب السفراء باتجاه ساحة المشور السعيد بالقصر الملكي.
نشرت صحيفة "جون آفريك"، واسعة الانتشار، أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، بعد ما قام به من خطوات لإقناع الدكتاتور الغامبي يحيا جامي بمغادرة السلطة والبلاد، استدعى سفيره في بانجول لأنه لم يستسغ الاستقبال البارد الذي خُصص له يوم 18 فبراير خلال حفل تنصيب الرئيس الغامبي الجديد آدما بارو. فالعلاقة الكبيرة بين الرئيس الغامبي الجديد والرئيس السينغالي ماكي صال غطت على مكانة الرئيس الموريتاني، فلم يحظ بالاستقبال اللائق.
قال ولد عبد العزيز و مهما فعل و مهما تظاهر بتجاهل الواقع ، ستظل الحقيقة التي لا تخفى على أي عاقل، أن الضربة التي وجهها له مجلس الشيوخ ، تفوق قدرته على الفهم و تفوق قدرته على التحمل و تفوق قدرته على تدارك و معالجة تداعياتها..
و كل المؤشرات تؤكد الآن أن ولد عبد العزيز سيظل من خطأ إلى آخر حتى نهايته التي لا يلوح أي مؤشر في الأفق المقروء بأنها يمكن بأي حال أن تستمر حتى نهاية مأموريته المزعومة ، سنة 2019
قال الرئيس السنغالي ماكي صال،في حديث له خلال المنتدى الإفريقي الخامس في جنيف،إن "الأمور في غامبيا بدأت بداية ممتازة،فالشعب الغامبي ذهب للإنتخابات واختار التناوب،فأنتخب رئيسا جديدا هو آداما بارو.
لم يكن أحد ينتظر مفاجأة في غامبيا،لأن الكل كان يعتقد أن الرئيس الذي ينظم انتخابات سيتلاعب بها أو في أحسن الأحوال يصادر الحكم،بيد أن المفاجأة كانت عامة وحتى نحن تفاجأنا"،
اصدر الناشط الحقوقي الموريتاني والسيايسي المعروف محمداب ولد سيدي ولد الجيلاني مفتش الدولة السابق بيانا تحت عنوان هذا بيان للناس ذكر فيه الرئيس محمد ولد عبد العزيز بماضيه الانقلابي والذرائع والمسوغات التي برر بها انقلابه على الشرعية الدستورية ومن تلك التبررات محكمة العدل السامية وغيرها من التبررات الواهية حسب بيانه .
وهذا نص البيان
حضرات :
محمد ولد عبد العزيز
هدد بحرب أهلية لمجرد أنه أعفي من منصبه،
رفض الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز نصيحة أسداها له قائد أركان جيوشه الجنرال محمد ولد الغزواني و مدير أمنه الجنرال محمد ولد مگت بإلغاء مؤتمره الصحفي المقرر اليوم، مبررين ذلك بأن الحزب الحاكم الاتحاد من أجل الجمهورية و المتحدث الرسمي باسم الحكومة هما من عليهما التصدي للرد على الشيوخ و الإجابة على الاستفسارات المطروحة على الساحة السياسية بخصوص التعديلات الدستورية، و ليس هو (الرئيس)، غير أن المصادر التي أفادت بالخبر تفيد أن ولد عبد العزيز أصر عل
منذ انتقاله للعيش في المنفى في جمهورية غينيا الإستوائة،قرر الرئيس الغامبي السابق ،يحيى جاميه اقتحام مجال الزراعة،لتشغل وقته.
ويظهر يحيى جاميه في هذه الصور داخل المزارع مع رئيس غينيا الإستوائية تيودور أوبيانغ انغويما.
أبلغت السلطات الجزائرية نظيرتها في موريتانيا عن جاههزية 24 شركة جزائرية للتصدير إلى موريتانيا فور فتح الطريق الرابطة بين البلدين. وعبرت الشركات عن استعدادها لتزويد موريتانيا بالمواد التجارية في ظل عملية للتبادل التجاري بين البلدين. هذا وقدت وصل البلدين إلى اتفاق يقضي بفتح طريق بري بينهما من أجل التبادل التجاري. وينتظر سكان تيرس زمور بتلهف فتح هذه الطريق الذي سيخفف العزلة عن الولاية في انتظار ربطها بشبكة الطرق الوطنية.