البرلمان مؤسسة تشريعية هامة بالغة النزغ و الحساسية ، لا تتحمل جراءة الموريتانيين على التجاوز و ولعهم بالنقود و خبراتهم الفائقة في استغلال أي ممكن لبلوغ أهدافهم.
لقد أصبحنا في بلد يعيش من حوالي خمسين سنة في فوضى إدارية ، لا تعرف الاستثناءات ، تساوى في ممارستها و استهتارها البواب و المسؤول السامي ، تستوجب اليوم ، من كل حريص على مستقبل هذا البلد ، تسكير كل أبواب الحيطة للحد من هذا الجشع المجنون.