انواكشوط البيان اثار خطاب الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في مقاطعة ودان مؤخرا موجة من ردود الأفعال المتناقضة فهناك من رأى فيه ثورة في المفاهيم السياسية والإجتماعية سيكون لها مابعدها .
ومنهم من رأى فيه انه خطاب للإستهلاك المحلي وكسب الوقت لا اقل ولا اكثر .
وسعيا من موقع "البيان انفو" في توضيح الحقيقة وابراز الخطاب في سياقاته الحقيقية استطلعنا آراء الطبقة السياسية الوطنية ونبدؤها بالنائب بابه ولد بنيوك القيادي في حزب التحالف الديمقراطي الإجتماعي الذي تحدث لنا مشكورا حيث قال
كان خطاب الرئيس في وادان مباشرا شفافا
حين اختار الوقوف على المشاكل المواطنين في مدينة ودان التارخية والحديث عنها بدون رتوش ولا مغلفات وهو أمر غير مسبوق في الخطاب الرسمي للدولة وفق تعبيرهز.
وأضاف النائب ولد بنيوك لقد تجاوز الرئيس كثيرا في الشفافية والطرح القوى في السياسية بشقيها موالاة ومعارضة حين اعتبر الرئيس أن الكثير من المسلكيات التي مازلت قائمة بيننا لا تمت بصلة للشرع ولا تحترم القانون ولا تنسجم مع اخلاقيات المجتمع ويجب تجاوزها ومحاربة ممتهنيها.
حسب تعبيره .
وأكد السياسي الشاب في تصريحه لموقع البيان ان الخطاب الرئاسي في مدائن التراث يعتبر مفصليا حين تحدث بشكل صريح لا لبس فيه عن صرامة ومواجهة الدولة لدعاة الفتنة والتفرقة ومن يستهدفون الوحدة الوطنية للشعب.
وخلص النائب عن دائرة كوركل قائلا بالمحصلة أعتقد أننا كنخبة سياسية اصبحنا أمام معطيات جديدة:
في بيئة السياسية جديدة أسس لها الخطاب الرئاسي من جهة ومن جهة أخرى مستوى تجاوب المجتمع مع هذا الخطاب.
وبالتالي فإن المطلوب الآن هو تنزيل هذا الخطاب سلوكا وثقافة وعملا على ارض الواقع حسب وصفه .