
طرابلس: قال نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني، إن صندوق الاقتراع كان وحده القادر على بعث الزخم نحو “لم الشمل”، مؤكدًا أن التأخير المتعمد للانتخابات يمثل “خذلانًا وخيانة”، ويضيف أسبابًا للفرقة واستباحة الدماء، حسبما أفادت بوابة الوسط الليبية.
ونشر الكوني، على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، فيديو لمتظاهرين منددين بتأجيل الانتخابات، يهتفون “يا سلسال الدم.. لم الشمل لم”.
وعنون الكوني، الفيديو قائلًا: “كان لصندوق الاقتراع وحده القدرة على بعث ذاك الزخم الخلاق باتجاه لم الشمل في ليبيا، الذي سمح بلقاء النقائص، وتحالف الفرقاء، وطي مسافات عسيرة من الخلاف”.
وتابع الكوني قائلا: “سيكون جُرمًا خذلانه أو خيانته، بتأخير مُتعمد للانتخابات وحفر أسباب مضافة للفرقة واستباحة الدماء”.
كان لصندوق الإقتراع وحده القدرة على بعث ذاك الديناميك الاستثنائي/والزخم الخلاق باتجاه”لم الشمل”في #ليبيا. والذي سمح بلقاء النقائص، وتحالف الفرقاء، وطي مسافات عسيرة من الخلاف. ذاته سيكون جُرماً خذلانه/أو خيانته، بتأخير مُتعمد #للانتخابات وحفر أسباباً مُضافة للفرقة واستباحة الدماء. pic.twitter.com/2KExi9Px6i
— موسى الكوني Al Kouni (@Moussa_kouni) December 25, 2021
كان من المقرر عقد الانتخابات الليبية، يوم أمس الجمعة الموافق 24 كانون أول/ديسمبر، وفق خارطة الطريق المعلنة من قبل الأمم المتحدة، وملتقى الحوار السياسي الليبي، لكن المفوضية العليا للانتخابات، اقترحت تأجيل يوم الاقتراع إلى 24 يناير /كانون ثان المقبل، وذلك بسبب ما وصفته بحالة “القوة القاهرة” التي تواجه استكمال العملية الانتخابية، داعية مجلس النواب إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بإزاحة تلك الحالة.
كما أصدرت حكومات فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية بيانًا مشتركًا أمس الجمعة، قالت فيه إن نقل السلطة في ليبيا، من السلطة التنفيذية الموقتة الحالية إلى السلطة التنفيذية الجديدة “يجب أن يجري بعد إعلان نتائج انتخابات برلمانية ورئاسية فورية”، وذلك تماشيًا مع إعلان باريس.
(د ب أ)