طرابلس: ترأس المترشح للسباق الرئاسي في ليبيا ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة اليوم الخميس اجتماع مجلس الوزراء، وذلك للمرة الأولى منذ ترشحه للسباق الرئاسي في تشرين ثان/ نوفمبر الماضي، وتكليف نائبه “رمضان أبو جناح” برئاسة الحكومة مؤقتا.
ولا يرى المراقبون أن هناك بوادر في الأفق على إجراء الانتخابات الرئاسية الليبية التي طال انتظارها قريبا، بعد مضي أسبوع على الموعد السابق للانتخابات التي تعتبر ضرورية لاستعادة الاستقرار للدولة التي مزقتها الحرب.
وكان من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية الليبية يوم 24 كانون أول/ ديسمبر الحالي، قبل أن تطالب المفوضية بتأجيلها إلى 24 كانون ثان/ يناير القادم، لكن لم يتم الاتفاق على تاريخ محدد.
ومن المعلوم أن قانون انتخاب الرئيس الليبي الذي أصدره مجلس النواب يشترط على المترشحين للرئاسة ترك مهامهم القيادية في دوائر الدولة (بشكل مؤقت)، وذلك قبل ثلاثة أشهر من يوم الاقتراع.
وتثير عودة الدبيبة للحكومة شكوكا بشأن إجراء الانتخابات قريبا.
ونقلت وكالة الأنباء الليبية عن الدبيبة اليوم قوله إن الحكومة عملت لإعادة الأمن في البلاد.
وأضاف الدبيبة: “رغم الإحباط بسبب عدم إجراء الانتخابات ما زال الصراع سياسيا، لا من خلال الاقتتال أو الحرب”.
يشار إلى أن الانتخابات جزء من خطة تدعمها الأمم المتحدة لإنهاء عقد من الفوضى في ليبيا.
(د ب أ)