الظاهر ان القرارات التي تم اتخاذها من قبل دول الايكواس بخصوص الأزمة المالية جاءت ترجمة وتجليا من تجليات صراع النفوذ بين القوى الكبرى.
ولم تأخذ بعين الاعتبار الظروف المحلية والإقليمية المحيطة بمنطقة الساحل وما يمكن ان تخلفه من تداعيات لن يسلم منها طرف.
وهي بالمحصلة رسالة سيئة للأخوة في مالي وتصرفا بعيد كل البعد عن المسؤولية.
اعتقد انه من الحكمة بالنسبة لنا في موريتانيا ونحن المعنيون بشكل كبير بهذه الازمة العمل على ما يلي:
• مواكبة مسار التحول الذي أقرته الطبقة السياسية المالية وبذل كل جهد ممكن في سبيل تحقيق ذلك.
• فتح الحدود
• تسهيل حركة التجارة البينية
• تمكين المواطنين الماليين من مزاولة أعمالهم بحرية في موريتانيا.
• تطوير مجالات الشراكة الأمنية والاقتصادية والسياسية بهدف محاصرة كل ما من شأنه ضرب استقرار الدولة المالية