شهد شهر يناير الماضي خسائر قاسية لعدد من كبار أثرياء العالم وشركاتهم التي أسسوها ويمتلكون فيها غالبية الأسهم.
وبحسب مجلة «سي إي أو ورلد» الأمريكية، تسببت تقلبات أسواق الأسهم العالمية التي كانت سمة من سمات الشهر الماضي في إفقاد هؤلاء الأثرياء مليارات من ثرواتهم الشخصية، نتيجة تراجع أسهم شركاتهم.
وأفادت المجلة بأن 10 من أغنى أغنياء العالم فقدوا مجتمعين 185 مليار دولار من ثرواتهم الشخصية في يناير الماضي. وكان إيلون ماسك، مؤسس شركة «تسلا» لإنتاج السيارات الكهربائية ورئيسها التنفيذي، وأغنى رجل في العالم، هو أكبر الخاسرين، حيث خسر الشهر الماضي فقط 39.3 مليار دولار من ثروته.
وجاء مارك زوكربرغ، مؤسس «فيسبوك» والرئيس التنفيذي لشركتها الأم «ميتا»، في المركز الثاني على قائمة الخاسرين، إذ فقد الشهر الماضي 35.9 مليار دولار من ثروته الشخصية البالغة 231 مليار دولار، وحل جيف بيزوس، مؤسس شركة «أمازون» الشهيرة، للتسوق الإلكتروني ثالثاً، وخسر 28.4 مليار دولار.
وخسر تشانغبينغ زاو، مؤسس والرئيس التنفيذي لمنصة «باينينس»، أكبر بورصة في العالم لتداول العملات المُشفّرة، مبلغ 24.6 مليار دولار، فيما فقد ستيف بالمر، الرئيس التنفيذي السابق لـ«مايكروسوفت» للبرمجيات، ما قيمته 11.5 مليار دولار.
وفقد الفرنسي، برنار آرنو، مؤسس مجموعة «لوي فيتون» الفرنسية الشهيرة لتجارة السلع الفاخرة ورئيسها التنفيذي، مبلغ 10.5 مليارات دولار.
وخسرت مكنزي سكوت، الروائية الأمريكية ومُطلّقة جيف بيزوس، 9.73 مليارات دولار، فيما خسر بيل غيتس، مؤسس «مايكروسوفت»، ما قيمته 9.11 مليارات دولار.
وشهد يناير الماضي خسارة سيدة الأعمال الفرنسية، فرانسواز بيتنكور مايرز، رئيسة شركة «لوريال» لمستحضرات العناية الشخصية، لمبلغ 9.06 مليارات دولار، وأخيراً، فقد لاري إليسون، مؤسس «أوراكل» لللبرمجيات ورئيسها التنفيذي، 6.95 مليارات دولار من أصل 100 مليار دولار هي القيمة الإجمالية لثروته الشخصية.