يعد الحصول على حمام دافئ إحدى الطرق العديدة للاسترخاء بعد يوم شاق، إنها طريقة جيدة للانتقال من ضجيج أسبوع العمل إلى هدوء عطلة نهاية الأسبوع. ومع ذلك، هل يمكن أن يطيل الاستحمام من عمر الإنسان.
وفقاً لجامعة هارفارد، يمكن ذلك بالفعل، ويرجع ذلك كما يقول الدكتور Adolph Hutter ، إلى أن درجات الحرارة المرتفعة في حوض الاستحمام الدافئ تتسبب في تمدد الأوعية الدموية، علاوة على ذلك في حوض الاستحمام الساخن سيرتفع أيضاً حجم الدم في مضخات قلبك نتيجة لضغط الماء على الجسم، مما يزيد من عمل القلب.
وبحسب تقرير لـ "روسيا اليوم" فإنه في دراسة أجريت في اليابان على أكثر من 30 ألف شخص، وجدا الباحثون أن أولئك الذين استحموا كل يوم تقريباً كانت لديهم مخاطر أقل بنسبة 28 في المائة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مقارنة بالأشخاص الذين استحموا أقل من مرتين في الأسبوع.
بالإضافة إلى ذلك، وجدت الدراسة أيضاً أن أولئك الذين يستحمون كل يوم لديهم خطر أقل بنسبة 26 في المائة للإصابة بالسكتة الدماغية، بعد أن قام الباحثون بتعديل النتائج لعوامل أخرى تؤثر على صحة القلب، مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة وعادات التدخين.
وتربط العديد من الدراسات استخدام الساونا لخفض ضغط الدم وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وفي دراسة أجريت على مستخدمي الساونا الفنلنديين عام 2018 ، تبين أن الفوائد المتراكمة من استخدام الساونا تشمل تحسين وظائف الأوعية الدموية ومستويات الكوليسترول الصحية وتقليل الالتهاب.
وعلى الرغم من أن حمامات الساونا والحمامات الدافئة لها فوائد صحية، إلا أنها ليست آمنة للجميع، وتوصي جامعة هارفارد بأنها ليست آمنة للأشخاص الذين يعانون من ألم غير مستقر في الصدر، أو ضعف التحكم في ضغط الدم، أو غير ذلك من الأمراض المزمنة ومشاكل القلب، كما أوصت الأشخاص في السبعينيات من العمر أو أكثر والذين يعانون من انخفاض في ضغط الدم أن يأخذوا عناية إضافية.
وكالات