
تصاعدت ظهر الثلاثاء الإنتقادات للتعيينات الأولى التي قامت بها مفوضة الأمن الغذائي المدعوة بنت خطري في المسؤوليات بالمفوضية، والتي كانت الأولى من نوعها منذ بعض الوقت، حيث لم يسبق أن أقدم مفوض قبلها على أقدمت عليه من تعيينات، تحدث العديد من المراقبين عن طابعها "الخاص"، والذي خلف انتقادات لها في عديد الأوساط، خصوصا داخل المفوضية.
فقد تحدث بعض المراقبين عن حضور قوي لـ"معايير" خاصة في تعيينات المفوضية، منها "القبلية" و"الجهوية" وحتى السياسية، ومن أبرز الإنتقادات الموجهة للتعيينات تعيين مدون خلفا لإعلامي بارز، حيث قالت رابطة الصحفيين الموريتانيين: "إننا في رابطة الصحفيين الموريتانيين نندد بتعيين مدون في مكان صحفي في سابقة هي الأولي من نوعها لقد شغل الصحفي البارز رياض ول أحمد الهادي منصب مستشار في مفوضية الأمن الغذائي أزيد من عقدين وهو من اقدر صحافة البلد في الوقت الذي كنا ننتظر من فيه من الحكومة تعزيز دور الصحافة وتمكينها من ممارسة مهامها يحيد اجدرها واكثرها كفاءة ويحل محله مكتتب جديد اي تصرف هذا وأي جرأة علي إفساد الإدارة".
وكتب المدون البارز حبيب الله ولد أحمد:
"فضيحة
مفوضية الأمن الغذائي ما اتفاصل بين ( صحفي) و ( مدون)
يالل الناس تعرف عن الصحفي مدون يغير المدون ماهو صحفي بالضرورة
ماهم واحد لا تخصصا ولا كفاءة ولا تجربة
هون ظاهرة حكومية قبيحة
كل وزارة عندها مدونين تنفعهم ايدافعو عنها والله الل فيهم وحدين صفحاتهم ومنصاتهم يملاوهم وحدين ماهم هوم ونعرفوهم املي مباشرة، بينما إيعود المستشار الإعلامي ابلا دور رغم عنو صحفي على الأقل ابمفهوم ( أهل لخيام)
وزارة الصحة
وزارة الشؤون الاجتماعية
وزارة المالية
وزارة التجارة
وزارة الخارجية
وزارة الشؤون الإسلامية
وزارة الثقافة
الإسكان
التجهيز والنقل
تآزر
حقوق الإنسان
الأمن الغذائي
هاذو كلها عندو جيش من المدونين والمنصات ومستشارينهم الاعلاميين ما امسولهم حد عن لخبار".
ميادين بتصرف