واشنطن - وكالات -:بعد محاربته لمدة 44 عاماً لإلغاء إدانته من تهمة محاولة اغتصاب، تم إبطال الحكم بحق فينسينت سيمونز وفقاً لمحاميه جوستين بونوس ومالكولم لارفاداين. وبحسب تقرير نشرته قناة «سي. إن. إن»، قال لارفاداين إن «سيمونز رجل حر. أطلق سراحه قبل ساعتين من سجن ولاية أنغولا»، مضيفاً أن «قاضيا أمر بمحاكمة جديدة لأن أدلة البراءة لم يتم تسليمها إلى فريق الدفاع الأصلي».
في عام 1977، استغرقت هيئة محلفين مؤلفة من 11 رجلاً أبيض وامرأة سوداء دقائق فقط لإدانة سيمونز، وهو أسود، بمحاولة الاعتداء الجنسي على أختين توأمين تبلغان من العمر 14 عاماً.
وقال سيمونز وهو يسير يوم الاثنين عبر قاعة المحكمة في ماركسفيل بولاية لويزيانا: «الله. لقد أبقى الله الأمل حياً في داخلي. الله فعل هذا لي اليوم».
وقال المدعي العام لمنطقة أفوييلز باريش تشارلز ريدل الثالث إنه رفض أي تهم أخرى ضد سيمونز.
وقال ريدل في بيان سجل في سجل المحكمة أنه رغم الاعتقاد بوجود «أدلة كافية لإدانة سيمونز»، إلا أنه لا يريد أن يتعرض الضحايا «لصدمة محاكمة أخرى»، مضيفا أنه لن يستأنف قرار القاضي وطلب عدم مقاضاة سيمونز مرة أخرى.