
أشرف معالي وزير الزراعة السيد سيدنا ولد أحمد اعل اليوم السبت في قرية " انغورل" بمقاطعة بوكي على انطلاق أشغال البنى التحتية المائية الزراعية لمشروع دعم التحول الزراعي في موريتانيا.
وأكد الوزير أن الزراعة شهدت خلال الآونة الأخيرة على الرغم من تأثيرات جائحة كوفيد 19، عديد الانجازات والبرامج التنموية الطموحة والتي سيكون لها الأثر الإيجابي على الانتاج والانتاجية والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي ومكافحة الفقر والغبن والتهميش وخلق الظروف المناسبة للعيش الكريم للساكنة المحلية.
وأضاف أن هذه الانجازات شملت بناء البنى التحتية المائية الزراعية بغية خلق الظروف المواتية لتطوير وترقية القطاع الزراعي بصفة عامة وتوفير مستلزمات الانتاج وتحسينه والرفع من القوة التنافسية لمختلف الشعب الزراعية والقيمة المضافة وحفظ وتحويل وتسويق منتوج مختلف الشعب.
وقال إن إنطلاقة أشغال هذا المشروع تمثل مواصلة لجهود القطاع الزراعي عبر إقامة مشاريع هيكلية ستعطي دفعا لقاطرة التنمية سبيلا إلى تطوير القطاع وتمكينه من خلق مناخ الاستثمار وتوفير الخدمات التي ستمكن من تحسين الانتاج والانتاجية للزراعة الكروية والفيضية .
وأشار إلى أن الكلفة الإجمالية للبنى التحتية المقررة في منطقة تدخل المشروع تقدر بحوالي 18 مليار أوقية قديمة، وستمكن من توفير 3700 فرصة عمل لفائدة حوالي 42000 نسمة موزعة على 6700 أسرة في بلديات دار العافية وولد بيروم ودار البركه.
وتقدم بجزيل الشكر لشركائنا في التنمية وخاصة مجموعة البنك الاسلامي للتنمية والبنك الافريقي لما يقدمانه من دعم لجهود بلادنا في مجال انجاز البنى التحتية الهيكلية.
وعاين الوزير اللاليات والمعدات التي تمت تعبئتها لإنجاز البرنامج بعد أن استمع الى شروح فنية قدمها منسق المشروع السيد سيدي ولد اسماعيل تضمنت طبيعة المنشآت المقرر انجازها وخصوصية منطقة التدخل والآجال المحددة.
كمايتضمن البرنامج فك العزلة عن مناطق الانتاج ودعم الانتاج الزراعي.
وكان معالي وزير الزراعة قد تفقد قبل ذلك مزراعة " أمبويو" لزراعة الخضروات. التي تضم حوالي 70 هكتار ,20 هكتار منها مستغلة حاليا لزراعة الخضروات.
وقد تلقت المزرعة دعما من الوزارة تمثل في توفير بعض المدخلات الزراعية والأسمدة المدعومة.