"موريتانيا بلد غني و شعب فقير" عبارة تتكرر على مسامعنا منذ نشأة الدولة ، تحولت في عهد ولد الطائع و بفضل جهوده الجبارة و تضحيات "سمار" و اتحادية النقل و بنوك الأسر و أسر النفوذ و مونوبول الفحم و احتكار "البيوض" (...) إلى "بلد فقير و قبيلة غنية" ..
قلب أبو الفساد و مؤسس جمهورية فرسان دولته (ولد الطائع)، آية "بلد غني و شعب فقير" ..
- أصبحت موريتانيا "بلد فقير و رئيس غني" في عهد الطرطور أفيل ولد اللهاه و فارس شلخة الحمير ولد أجاي و الضبع الجائع ولد حدمين و شلة حراس ماخور الضفدع اللعوب تكيبر بنت ماء العينين الملقبة (لأسباب مصرفية بحتة) مريم بنت أحمد ، في جريمة أخرى من ابتكار السلحفاة الأبله امربيه ربو ...
- اليوم ، تحولت موريتانيا في دورة جديدة ، إلى "بلد فقير و إدارة غنية" بتزكية زين العابدين و توجيهات بيرام و حكمة الاتحاد من أجل نهب الجمهورية ..
و في انتظار موت جميع فقرائها، تتقدم موريتانيا اليوم بخطوات ثابتة و طموح يملك كل وسائله إلى موريتانيا "بلد غني و شعب غني" ، حين لا يبقى فيها غير فخامة رئيس الجمهورية و وزراء بلاطه الميمون ، بعد تشريد كل وكلاء الدولة و تجريد بقية الأمناء العامين و المدراء من كل مهامهم الوظيفية..
نعم "فقيرة" يا فخامة الرئيس .. نعم "غنية" يا شعبها الفقير ..