.gif)
أعرب 51 فرع من تجمع الشعب الغيني (الحزب الحاكم السابق) عن دعمهم لرئيس الوزراء السابق إبراهيما كاسوري فوفانا، الذي اختاره ألفا كوندي، المتواجد حاليا لدواعٍ طبية في أبو ظبي، لرئاسة اللجنة التنفيذية المؤقتة للحزب.
ويكثف مسؤولو الحزب الحاكم السابق الاجتماعات حول تشكيل لجنة تنفيذية مؤقتة للتحضير للمؤتمر القادم للحزب.
وفيما اعترض قطاع كبير من النشطاء في العاصمة على اختيار رئيس الدولة السابق لرئيس وزرائه، يواصل الأخير استقبال داعمين كل يوم.
وبحسب تسجيل صوتي منسوب إلى رئيس الدولة السابق، لم يتم التحقق منه، وجرى تداوله منذ يوم السبت، فإن الرئيس السابق حريص على بقاء تجمع الشعب الغيني لاستعادة السلطة في البلاد حيث يتوقع ظهور “صعوبات متعددة الأشكال”، وفق توقعاته.
ويقترح كوندي، الذي رحل عن السلطة بانقلاب عسكري، في الوثيقة الصوتية، أسماء “مسؤولين مخلصين” يطلب منهم العمل مع المسؤول الحالي لتجمع الشعب الغيني.وكان رد فعل قادة الأحزاب السياسية الذين انتقدهم ألفا كوندي في المقطع الصوتي سلبيا.