دعا تحالف “الإطار من أجل التبادل” والذي يضم 10 أحزاب سياسية، إلى التحقيق في وفاة الوزير الأول الأسبق سومايلو بوبي مايغا، الذي توفي رهن الاحتجاز “ولم تستجب السلطات بشكل إيجابي للطلبات العديدة لنقله إلى الخارج من أجل العلاج”.
وطالب التحالف السياسي المعارض، الذي ينضوي تحت لوائه حزب الرئيس السابق الراحل إبراهيم بوبكر كيتا “التجمع من أجل مالي”، بـ”تحقيق مستقل لإلقاء الضوء على ملابسات الوفاة وتحديد المسؤوليات”، مضيفا أن مايغا “توفي رهن الاعتقال السياسي وفي ظروف مقلقة للغاية”.
ومن جهته طالب “حزب النهضة الوطني” في بيان صادر عنه، السلطات الانتقالية “بتسليط الضوء على ملابسات” وفاة سومايلو بوبي مايغا.
وقال تيجوم بوبي مايغا شقيق الراحل إن لديهم انطباعا بأن ما حصل هو “عملية اغتيال مخططة، إما أنهم أرادوا قتله أو جعله عاجزا مدى الحياة”، مضيفا: “لابد أنه مات محبطا لأنه أراد بأي ثمن أن يغسل شرفه”.
وأعلنت وفاة مايغا الاثنين في إحدى العيادات بالعاصمة باماكو، كان نقل إليها منذ دجمبر الماضي بسبب تدهور صحته، وكان رهن الاعتقال منذ أغسطس 2021، حيث وجهت له اتهامات بـ”الاحتيال والتزوير”.
ويعد الراحل أحد الوجوه السياسية البارزة خلال فترة حكم كيتا، وقد تقلد منصب الوزير الأول مرتين خلال 2017 و2019، وكان عضوا في إدارة تحالف “الإطار من أجل التبادل”. وقد عزت الحكومة المالية في رحيله، وحيت في بيان صادر عنها أمس “ذكرى خادم عظيم للدولة” المالية.
رفي دكار