لقد أصبحنا نعيش في عوالم معقدة من الألغاز تستعصي على كل فهم :
- كل أجهزة الدولة عاجزة عن حصر جرائم العشرية و ولد عبد العزيز حر طليق ، يخطط لنهاية العاجزين عن إنهاء مغامراته..
- خطاب ثوري و مفسدون يتسلقون أهم مناصب الدولة ..
- وزراء يرفضون مغادرة وزاراتهم..
- وزراء يرفضون تسليم مهامهم ..
- وزراء مثل ملحقات اتفاقية بولي هوندونغ السرية ، يلتحقون بالركب بالتقطير، لتخفيف صدمة الحكومة الجديدة (القديمة)..
# كانت معركتي الأهم و أولوية أولوياتي ، محاكمة عزيز و استرداد أموال البلد المنهوبة و حل عصابة بازيب ..
و ما زالت هذه المواضيع على رأس اهتماماتي ، لما تعنيه لي من أهمية ؛ فمن دونها لا يمكن إعادة البلد إلى سكة الاستقرار و لا المراهنة على أي برنامج إقلاع..
لقد تنفس جميع المهتمين الواعين للمخاطر الحقيقية على البلد، الصعداء بعد حل بازيب ..
و ما زال المهتمون بالشأن العام و الحراس الحقيقيون للذاكرة و الوجدان ، ينتظرون محاكمة ولد عبد العزيز و إعادة ما نهب إلى خزائن الدولة و الحد من خطره على النظام و الدولة ، أما نحن فلم نعد نخشى غير إفلاته من العقوبة هو وجميع محيطه الآثم بعد ما ارتكبوه من جرائم بأقل قدر من إحساس، في حق بلدنا و شعبنا.
# اليوم تختلط علينا كل الأوراق و حين نستعين بمن يعتقدون أنهم الأقرب إلى فهم ما يحدث ، نجد الأوراق أشد اختلاطا لديهم ، فأين المفر؟
نعم، يمكننا اليوم أن نسميها مأمورية الألغاز المحيرة ..