خلصت دراسة طبية حديثة إلى أن النشاط البدني المعتدل لمدة ساعة يوميًا سينهي المخاطر الصحية المرتبطة بالجلوس الطويل.
وينفق كثير من الأشخاص 8 ساعات يوميًا في الجلوس على المقاعد في العمل أو مشاهدة التلفاز، وخلف مقود المركبات؛ الأمر الذي يعرّضهم لمخاطر صحية عديدة.
وتشمل المخاطر الصحية المرتبطة بساعات الجلوس الطويلة، زيادة خطر الإصابة بمرض القلب والسكري والسكتات الدماغية وأنواع من مرض السرطان.
وأظهرت الدراسة التي شملت أكثر من مليون شخص أن 25 % من أفراد العينة يمارسون نشاطاً بدنياً لمدة ساعة يوميا؛ الأمر الذي يقلل خطر تعرضهم للمشكلات الصحية الناجمة عن الجلوس.
ولا يعني النشاط البدني ممارسة رياضات مرهقة تتطلب جهداً جسدياً، بل إن الخروج في نزهة على الأقدام لمدة ساعة أو ركوب الدراجات الهوائية يمكن أن تؤدي المهمة.
ونُشرت الدراسة في دروية "لانسيت" العلمية، وهي جزء من أوراق عملية نشرتها الدورية عن الاتجاهات العالمية عن النشاط البدني وقلته.