
أوتاوا – د ب ا: يتوقع مكتب الإحصاء الكندي زراعة أكثر من 25 مليون فدان بالقمح في كندا خلال العام الحالي بزيادة نسبتها 7.2% عن العام الماضي. كما يتوقع مكتب الإحصاء وصول مساحة زراعات نبات الكانولا الذي يستخدم في إنتاج زيت الطعام إلى حوالي 21 مليون فدان بانخفاض نسبته 7% عن العام الماضي.
يأتي ذلك فيما يتوقع الخبراء والتجار تراجع الاحتياطي العالمي من الحبوب الموسم المقبل، إلى أقل مستوى له في ثماني سنوات، وهو ما من شأنه أن يفاقم النقص الشديد حاليا في الإمدادات، والذي أدى بالفعل إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى عنان السماء.
يشار إلى أن أوكرانيا، وهي واحدة من كبار مصدري الحبوب في العالم، تحتفظ بكميات كبيرة من الحبوب من محصول العام الماضي، ولكن الحرب الروسية عليها عطلت موانئ البلاد إلى حد كبير.
ويعيق الغزو الروسي لأوكرانيا الأعمال الميدانية، والغرس من أجل حصاد العام المقبل، مع توقع تراجع إنتاج الحبوب بواقع النصف، حيث يكافح المزارعون في ظل نقص العمالة والأسمدة والوقود. ومن شأن ذلك أن يؤدي إلى تراجع الإنتاج العالمي، والتجارة للموسم الثاني على التوالي، وهو ما يشكل الانخفاض المتتالي الأول، على الأقل، خلال عقد.
ويقول «المجلس الدولي للحبوب»، ومقره لندن، أن من الممكن أن يتراجع المخزون العالمي من الحبوب إلى 581 مليون طن في موسم /2022 2023 وهو أدنى مستوى منذ موسم 2015/2014، حيث يتراجع مخزون القمح والذرة.