قال رئيس حزب الصواب عبد السلام ولد حرمة، إنه لا توجد تجربة سياسية أطرافها راضون كل الرضا، ومع ذلك فإن تجربتهم مع حزب الرك كانت جيدة.
وأضاف ولد حرمة في حديث إلى "الصحراء"، أن علاقتهم كطرف سياسي مع حزب الرك هي علاقة ودية وطبيعية ويسعون إلى تطويرها وتحسينها، ملفتا إلى أن كل تجربة سياسية تعتريها مراحل من النقاش والحدة لا تؤثر على جوهرها.
وأشار ولد حرمة، إلى أنهم اشتركوا مع حزب الرك وحركة إيرا في "مرحلة سياسية حاسمة نأمل أن نمددها بما يخدم مصلحة الحريات العامة وحل الإشكالات الكبرى".
وأوضح رئيس حزب الصواب أن هناك فرقا بين موقف قطب التناوب الديمقراطي من المشاركة في الحوار وما تعرض له حزب الرك في أطار، رغم أن الأخير أثر بشكل مباشر على مسار مشاركة القطب في الحوار.
وأكد ولد حرمة أنهم على مستوى كتلة التناوب لم يتخذوا موقفا نهائيا من الحوار وقد أجلوا الحسم في الموضوع لحين عودة بيرام ولد اعبيد من جولته في الشمال.
وفيما يتعلق بسير الحوار قال ولد حرمة إن هناك تباينات وخلافات في الشكل والمضمون وهو أمر منتظر نظرا لاختلاف توجهات المشاركين، لكن الصيغة العامة للتشاور كانت في عمومها إيجابية، حيث توصلوا إلى تذليل كل العقبات التي اعترضت النقاش.
الصحراء