قامت السلكات الموريتاتية بسحب ملف الرقابة على النظافة من وكالة التنمية الحضرية لادي وتكليف ولاة الولايات الثلاثة به.
وحسب مصادر مطلعة من داخل المجموعة الحضرية، فقد كان متوقعا أن توكل مهمة الرقابة للشركات الجديدة لالمكلفة بالنظافة والتي تعاقدت معها مجموعة نواكشوط الحضرية، وذلك بوصفها الجهة الوحيدة المخول قانونيا بذلك.
وقد ظلت الرقابة على النظافة والمجال الحضري ابرز مهام حضرية نواكشوط، قبل ان تسحب منها لأغراض سياسية آنذاك لتمنح لوكالة التنمية الحضرية مطلع 2007
هذا ويشتكي اليوم العديد من المواطنين من انتشار القمامة والأوساخ في عدة مقاطعات خاصة توجنين ودار النعيم مما يوحي بأن هذه الشركات تعمل على هواها دون مراعاة لوجود مراقبين او مشرفين يحررون ضدها المخالفات.
وهو أمر يلزم السلطات مراجعة قرارها والنظر فيه حيث لا يمكن اقصاء المجموعة الحضرية وتهميشها، من الدور المنوط بها.