.gif)
نواكشوط- “القدس العربي”: كشفت مؤسسة “ION” الأمريكية المختصة في البحوث الجيوفيزيائية عن اكتمال دراسة بيانات ثلاثية الأبعاد في الحوض الساحلي الموريتاني، متعلقة بإمكانية وجود احتياطيات جديدة من النفط والغاز.
وأكدت المؤسسة الأمريكية في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني “أن البيانات تشمل نتائج حملات متعددة للبحوث الجيوفيزيائية في عدة مناطق من الحوض الساحلي الموريتاني”.
ووقعت المؤسسة منتصف عام 2020، عقدا مع الحكومة الموريتانية لدراسة وإعادة معالجة نتائج عدد من حملات التنقيب المنفذة سابقا في الحوض الساحلي الموريتاني.
وبحسب الاتفاق فإن الشركة المشرفة على تنفيذ الدراسة ستبدأ استقبال العروض من طرف شركات الطاقة الراغبة في بدء مشاريع لاستغلال المحروقات التي أكدت الدراسة وجودها في موريتانيا.
وجاء الكشف عن هذه الاكتشافات الطاقوية الجديدة، متزامنا مع تصريح لوزير الطاقة والبترول الموريتاني عبد السلام ولد محمد صالح، أكد فيه “أن زيادة الطلب الأوروبي على الغاز بسبب العزوف عن الواردات الروسية، يمثل فرصة لصادرات الغاز من دول غرب إفريقيا مثل موريتانيا والسنغال”.
وأوضح الوزير خلال مشاركته مؤخرا في منتدى الطاقة الإفريقي المنعقد في بروكسل، “أن أزمة الأسعار الراهنة في أوروبا تفتح المجال أمام موريتانيا لتصدير الغاز إلى أوروبا المحتاجة لتنويع مصادر إمداداتها، مضيفا “أن موريتانيا تمنح الأولوية لاستكشاف المزيد من مقدرات الغاز الطبيعي، في أفق 2030”.
وتملك موريتانيا احتياطات من الغاز الطبيعي تقدر بحوالي 100 تريليون قدم مكعب، من بينها 20 تريليون قدم مكعب، في حقل السلحفاة الكبير المشترك مع السنغال، والذي يتوقع أن يبدأ الإنتاج فيه في ديسمبر من العام المقبل.
