قد مضت سنتان من افتتاح مجمع ماسيكريونغ للتزحلق على الثلج، الا انه يزداد عدد الزوار يوما بعد يوم. يكون من ضمنهم المسنون في العقد السادس أو السابع وحتى الثامن، ناهيك عن الشباب والناشئين. كما يقضي فيه المواطنون المغتربون والأجانب أيام السياحة.
يوجد في هذا المجمع 10 مضامير الإسكي المختلفة ضمنها شديد الانحدار وخفيف الانحدار والطويل والقصير. يبلغ معدل زاوية الانحدار للمضمار من الدرجة الابتدائية 7.2 درجات فيناسب للناس الذين يبدؤون بالتزحلق على الثلج لأول مرة. بقدرما يتعودون علي التزحلق على الثلج فيمكنهم استعمال المضامير من الدرجات المتوسطة والعالية تدريجيا. كما يمكنهم أن يتلقوا الأدوات والأزياء اللازمة لهم من محطة إيجار أدوات الإسكي وأزيائه، حسب طلبهم. أما سير التلفريك والمصعد الأفقي المميز والدراجات النارية على الثلج التي تتردد في الصعود والنزول باستمرار ومدافع الثلج وسيارات تعبيد الثلج التي تمهد المضامير بلا انقطاع .
يضج هذا المجمع بالجم الغفير من الناس حتى في الصيف ناهيك عن الشتاء.
لا يكبح الناس جماح انفعالاتهم حين يطلوا علي سلاسل جبل ماسيك بنظرة شاملة ناهيك عن طلوع الشمس على قمة دايهوا، ذروة المجمع.
يتزود فندق ماسيكريونغ بسعة مئات نسمة بأطقم كاملة من المرافق الثقافية والترفيهية مثل المسبح وغرفة اللهو ومكان الرقص، ويقدم الأطباق الخاصة المصنوعة من الخضار الجبلي المتنوع الذي تفوح منه النكهة الأصيلة للمنطقة الجبلية والأطباق الأجنبية المشهورة حتى تثلج صدور السياح.
يذكر انه سمي هذا الجبل باسمه الحالي منذ قديم الزمان إذ انه جبل يصعب حتي الحصان علي عبوره دون الاستراحة، ولكنه اليوم تحول إلى معلم مشهور يشعر الجميع بالأسف الشديد علي مغادرته مفعمين بالسعادة. سيرحب جبل ماسيك زواره في أي وقت ويقدمهم خدمة تامة .