الرباط / الأناضول -: قالت مسؤولة مغربية، الجمعة، إن مشروع خط نقل الغاز بين بلادها ونيجيريا، سيحفز التنمية في غرب إفريقيا.
جاء ذلك على لسان آمنة بنخضرة، المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن (حكومي)، وفق ما نقلت وكالة الأنباء المغربية الرسمية.
وأضافت بنخضرة أن المشروع "يمتلك الطموح ليكون بمثابة محفز لتنمية ساحل غرب إفريقيا، مع 16 دولة معنية (لم تسمها)".
وأردفت: "سيكون له وقع على 340 مليون شخص في المنطقة، وسيمكن من الربط بـ 5400 مليار متر مكعب من الغاز ودمج اقتصادات البلدان من خلال ناتج محلي إجمالي يصل إلى 670 تريليون دولار".
وأوضحت أن "الدراسات المتعلقة بمشروع خط أنبوب الغاز المغرب نيجيريا، المشروع الاستراتيجي للغاية الكفيل بتنمية القارة الإفريقية وضمان سيادتها الطاقية، تتقدم في ظروف جيدة للغاية".
وتابعت: "هذا المشروع يكتسي طابعا استراتيجيا أكبر في السياق الحالي للحرب الدائرة في أوكرانيا، والتي ضاعفت حاجة أوروبا لتنويع إمداداتها من الغاز".
وأفادت بنخضرة بأن "خط أنبوب الغاز المغربي النيجيري يشكل في هذا الصدد فرصة إلى أوروبا".
وأوضحت أن "المشروع يمكن دعمه من قبل المؤسسات المالية والأطراف المعنية، متعددة الأطراف والثنائية".
ويفترض أن يربط خط أنابيب الغاز النيجيري مختلف الدول الساحلية في غرب إفريقيا، ليصل إلى مدينة طنجة (شمال المغرب)، ومنها إلى قاديش بإسبانيا.
وسيمتد أنبوب الغاز على طول 5660 كلم، وسيتم تشييده على عدة مراحل ليستجيب للحاجة المتزايدة للبلدان التي سيعبر منها وأوروبا، خلال 25 عاما القادمة.