تعرض وزير التعليم البرتغالي تياغو برانداو رودريغيز للسرقة بالإكراه، خلال مرافقته لوفد بلاده في دورة الألعاب الأولمبية 2016 في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل.
وذكرت صحيفة «الإندبندنت» البريطانية أن الوزير البرتغالي، البالغ من العمر 39 عامًا، ومساعدته تعرضا للسرقة تحت تهديد السلاح وهما في طريق عودتهما إلى فندق إقامتهما في منطقة إيبانيما بريو دي جانيرو من رجل يحمل سكينًا.
وأضافت الصحيفة أن السكان المحليين أمسكوا بالمسلح إلى أن جاءت الشرطة التي سلمت الوزير البرتغالي ومساعدته متعلقاتهما المسروقة.
وقالت مساعدة الوزير ريتا روكي إن المسلح استخدم سكينًا منزليًا، وأضافت «كانت لحظات مرعبة، لكننا بخير الآن».
وصرحت الشرطة البرازيلية بأنها ألقت القبض على المسلح مارسيو لويس برانداو، البالغ من العمر 26 عامًا، ووجهت إليه تهمة السرقة بالإكراه، وهي جريمة قد تصل عقوبتها إلى السجن لمدة عشرة أعوام.
وقالت زوجة المسلح للصحفيين: «كان يائسًًا لأنه لم يتمكن من العثور على عمل، فنحن نعيش في شقة مستأجرة، ووضعنا صعب للغاية».
وأكدت تقارير محلية أن المسلح حاول رشوة ضباط الشرطة الذين ألقوا القبض عليه عن طريق منحهم خمسة آلاف ريال لكي يطلقوا سراحه، لكنهم احتجزوه في قسم الشرطة قبل أن ينقلوه إلى سجن بانغو في ريو لاحقًا.