حصد حصان رجل الأعمال أحمد ولد مكناس الأحد الماضي جائزة موريس دو غيست الشهيرة حيث حل فريقه سينغ او بليسنغ قبل فرق دونجوان تريمفان وجيمي تو تايمز سيدوا وديتش كونكشن.
وبفضل ترشح ثمان فرق أجنبية هذا العام صارت جائزة موريس غيست رمزا للفروسية وجعلت فوز مواطننا يحمل طعما أحلى.
وقد تم هذا الفوز بفضل أحسن عداء فرنسي وربما أوربي.
يذكر أن فريق مواطننا ولد مكناس قد توج في العام 2012 وفي يونيو الماضي في أسكوت.
وقد حل فريق سينغ ابلسينغ ثالثا في ترتيب ديامون جيبلي ستيكز غير بعيد من توليات سون.
وإشادة بدور الفريق لا بد من الاشادة بملاك الفريق وعلى رأسهم ولد مكتاس وايزابيل كورباني وستيفان باسكييه وسون جوكي وفرانسوا روهود ومدرب الفريق جيبلينيه.
ورغم أن الوقت المحقق (1"16"74) ما يزال تحت الرقم القياسي العالمي (1"14"03) فإن هذا الفوز يسمح بتدارك الوقت الضائع خصوصا وأنه في العشرين السنة الماضية فإن أربعة أمهر بثلاث سنوات استطاعوا اجتياز الخيول الأكبر سنا.
وقد استطاع سينغ اوف بليسنغ في العمر ما بين 2 و 3سنوات أن يظهر بمستوى يؤهله لدخول صف الكبار.
ويشرح ولد مكناس ترنح الفرس بعد حصوله على المستوى الثالث في بادن بادن قائلا "لقد وضع نفسه خلف المقاعد فبعد 500 متر من السباق لم يعد يتقدم ".ومع هذه الجائزة اليوم أكد أنه فرس عتيق من الفئة الأولى ويجب من الآن أن يعتاد على وضعه الجديد وأن يكون دائما على رأس العدائين.