.gif)
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية في يوم 12 أوت 2016م، ردا على سؤال طرحه مراسل وكالة الأنباء المركزية الكورية فيما يتعلق باتهامات الولايات المتحدة الأمريكية الموجهة الى جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية بملف حرية الأديان، وكما يلي:
إن لعبة إصدار "تقرير حرية الأديان الدولية عام 2015م" من وزارة الخارجية الأمريكية أثبتت بكل جلاء أن النوايا العدائية الأمريكية لتفكيك صفوفنا من الداخل وقلب نظامنا بشكل محموم تحت ذريعة "حماية حقوق الإنسان" و"حرية الأديان"، لم تتغير قيد أنملة.
لم تتوفر للولايات المتحدة الأمريكية على أبسط أهلية الحكم على حقوق الإنسان، ذلك لأنها تتدخل بفظاظة في شؤون الداخلية للدول ذات السيادة وتدوس بأقدامها سيادة البلدان والأمم في أنحاء العالم، تحت اللافتات الخادعة مثل "حماية حقوق الإنسان" و"الديمقراطية" المزعومة.
ما إن أدركت الولايات المتحدة أنها عاجزة عن المساس بحقنا من الناحية العسكرية حتى بلغ جنونها حدا أقصى لتلقي الآن ضجة "حقوق الإنسان" المعادية لجمهوريتنا، بغية تشويه صورتنا الدولية وتصعيد الأجواء الدولية لتشديد العقوبات والضغط على كوريا.
طالما أن النوايا العدائية الأمريكية، العدو اللدود، التي تستهدف قلب نظامنا لم تتغير بعد، فسوف نعزز بكل الجوانب قدرتنا العسكرية للدفاع عن النفس وعلى رأسها الرادع النووي من أجل حماية ثورتنا وسلطتنا. (النهاية)