.gif)
أعلن البنك الدولي، اليوم، عن انطلاق الورشات الممهدة لمشروع النفاذ للكهرباء خارج الشبكات، الذي يتولى البنك تمويله لصالح سكان موريتانيا وتشاد والكاميرون ودول المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا “إيكواس”.
وتهدف هذه الورشات إلى تعريف الجهات المستفيدة بصيغة المشروع التي تمت مراجعتها، ولتحسيسهم إزاء العمل على نجاح المشروع.
وستناقش الورشات الإطار المؤسسي والتشريعي الخاص بقطاع أنظمة الطاقة الشمسة المستقلة عن الشبكات، وتحديد حاجات القطاعات المستهدفة من المساعدة الفنية.
ويوجه هذا المشروع لبلدان منطقة إفريقيا ما وراء الصحراء التي يحرم 570 مليون نسمة من سكانها من الوصل للكهرباء.
ولحل هذه المشكلة اتجه عدد من الفاعلين ومن أصحاب القرار إلى الطاقة الشمسة لتوفير كهرباء بديلة دائمة ونظيفة.
وينفذ هذا المشروع في خضم سوق إفريقية متطورة لاستخدام الطاقة الشمسية؛ وتتصدر القارة الإفريقية اليوم، وبخاصة دول منطقتها الشرقية، قارات العالم في مجال استغلال واستخدام الطاقة الشمسية خارج الشبكات الكهربائية التقليدية
ويهدف المشروع إلى توفير الكهرباء لحوالي 570 مليون شخص بالمناطق الريفية في الدول المذكورة، وذلك باستخدام الطاقة الشمسية والمتوفرة بكثرة في هذه الدول.
وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 338,7 مليون دولار مقدمة من طرف البنك الدولي، لدعم الاستثمار في محطات الطاقة الشمسية المستقلة عن الشبكات.