الرباط / الأناضول -: قالت الرباط، الجمعة، إن مشروع خط أنبوب الغاز المغربي النيجيري، سيؤثر إيجابا على أكثر من 340 مليون نسمة.
جاء ذلك خلال ندوة بعنوان "رؤية جديدة لتسريع الإنتاج والاستثمار في سياق تحول الطاقة"، في العاصمة السنغالية دكار، في إطار النسخة الثانية من مؤتمر الدول الأعضاء في الحوض الرسوبي لغرب إفريقيا.
ونقلت وكالة المغرب الرسمية للأنباء، عن أمينة بن خضرة المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن (حكومية)، قولها إن "المشروع الضخم الذي يمر عبر 13 دولة سيكون له أثر إيجابي مباشر على أكثر من 340 مليون نسمة".
وأشارت بن خضرة إلى أن "جميع البلدان التي سيعبرها الأنبوب سيتم دمجها في دراسة وتطوير هذا المشروع".
واعتبرت أن المشروع الذي ما زال حاليا في مرحلة الدراسات الهندسية التفصيلية، "سيسهم بظهور منطقة شمال غرب إفريقيا المتكاملة".
وقالت إن الخط "يهدف أيضا إلى إنشاء سوق كهرباء إقليمي تنافسي، واستغلال الطاقة النظيفة، والمساهمة في التنمية الصناعية والاقتصادية لجميع البلدان التي يعبرها".
وبيّنت المسؤولة المغربية أن ذلك سيكون من خلال "تطوير العديد من القطاعات مثل الفلاحة والصناعة والتعدين، علاوة على تصدير الغاز نحو أوروبا".
وتابعت: "سيمتد أنبوب الغاز على طول يناهز 5660 كلم، كما تم تحديد كلفته، وسيتم تشييده على عدة مراحل ليستجيب للحاجة المتزايدة للبلدان التي سيعبر منها وأوروبا، خلال الـ25 سنة القادمة".
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2016، جرى الاتفاق على تنفيذ مشروع أنبوب الغاز الرابط بين المغرب ونيجيريا، خلال زيارة رسمية قام بها ملك المغرب محمد السادس إلى نيجيريا.
ومن المخطط أن يمرّ الأنبوب في كل من بنين وتوغو وغانا وساحل العاج وليبيريا وسيراليون وغينيا وغينيا بيساو وغامبيا والسنغال وموريتانيا.