أقال الوزير الأول يحي ولد حدمين المفتش أحمد سالك ولد ابياه من مهامه، وذلك بعد أن مكن المفتشية من نتائج تحقيقه في ملف "اتْفكْريشة أسمدة سونمكس" ومع ذلك فإن ولد أبياه ما يزالُ جاحداً من سرقَ الأسمدة حتى الآن، ويقول إنَ ذلك من أسرار المهنة.
المهم أننا نحن أهل شي إلوح افش، ونظراً لأن الوزير الأول يحيَ ولد حدمين لم يُقل أيَ شخص من نقارة سونمكس، فقد عرفنا أن المفتش أحمد سالك ولد ابياه هو الذي نقر الأسمدة، وهو الذي باعها للتجار، وهو الذي ملأ الزقائب من القمامة، لأن هذه الإقالة السريعة له تؤكد أنه هو المجرم الأول، والمشكلة الأكبر، هي أن مفتشي الدولة لن يقبلوا بالتحقيق في السرقات الكبيرة، خوفاً من التجريد والإقالة.
موجبه أن الوزير الأول يحي ولد حدمين، عثر ولله الحمد، على المسؤول عن اختفاء المليارات في "اتفكريشة سونيمكس" والذي ليس سوى المُفتش ولد أبياه، وظهر أن كل المتهمين الآخرين أبرياء، بدليل عدم إقالة أي منهم، وإقالة ولد ابياه نهارا جهارا، بعد أسبوع واحد من إدارته للتحقيق.
شي إلوح أفش