
قالت أخت زوجة السجين في غينيا كونكري خداجة بنت أزعور إن ذوي السجناء الموريتانيين في غينيا تفاجأوا بالرسالة التي أعدتها السفارة الموريتانية ونشرتها اليوم الأخبار نافية ماتضمنت من تهم.
وأضافت بنت أزعور في نداء استغاثة عبر وكالة الأخبار إن الموريتانيين الأربعة منذ 4 أشهر يقبعون في السجن وإنها اتصلت على السفير الموريتاني في غينيا كونكري حين علمت بالرسالة ونفى علمه بها في 22 سبتمبر الماضي وطمأنها على إطلاق سراحهم لكن المفاجأة كانت عبر نشر الرسالة اليوم التي تضمنت تهما خطيرة بحقهم واعترف السفير الموريتاني بصحتها ، مؤكدة أن زوج أختها القطب ولد أحمد سيدي لاعلاقة له بالإرهاب وتاريخه معروف ونفس الشيء لزملاءه الأربعة حسب قولها.
وناشدت بنت أزعور الرئيس ووزير الخارجية بالتدخل من أجل إطلاق سراح السجناء ، منبهة إلى أن السلطات الغينية أخبرتهم أن الإعتقال للسجناء الموريتانيين بسبب رسالة السفارة الموريتانية معتبرة أن إطلاق سراح السجناء بات بيد السفارة والدولة الموريتانية وحالتهم الصحية بالغة الصعوبة في السجن وفق تعبيرها.