المتحدث العسكري في كوريا الشمالية : إذا حاولت آميركا لاقتراب من حدودنا فان الردسيكون قاسيا ولا يعرف الرحمة

اثنين, 22/08/2016 - 13:14

أصدر المتحدث باسم هيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري بيانا يتعلق بإجراء الولايات المتحدة الأمريكية وجنوبي كوريا المناورات العسكرية المشتركة " أولزى فريدوم غاردين" في شبه الجزيرة الكورية، وهي تهدف الى التمارين على "احتلال بيونغ ياونغ". 

قال المتحدث في بيانه إن المناورات العسكرية المشتركة "أولزي فريدوم غاردين" أنما هي ظاهرة مباشرة للمخططات المشبوهة الشنيعة لسلب قاعدة حياتنا بكاملها بالقوة العسكرية وطمس نظامنا الاشتراكي، مصيرنا نحن، لفرض مصير عبيد الاستعمار البائسة على عشرات الملايين من رجال جيشنا وأبناء شعبنا. 

استطرد المتحدث قائلا إنه من التكليف  بهيئة الأركان العامة للجيش الشعبي الكوري، فيما يتعلق بالتطورات الخطيرة، يعلن الموقف المبدئي لقواتنا المسلحة الثورية بمهابة من مواجهة ضجة الحرب النووية لغزو الشمال من قبل الامبريالية الأمريكية وعملائها في جنوبي كوريا والتي تجاوزت خط الخطروكما يلي: 

أولا، لا بد من المعرفة تمام المعرفة أن الوحدات المشتركة للجيش الشعبي الكوري التي تكلف بتوجيه الضربة الأولى،  توضع اعتبارا من هذه اللحظة على أهبة القتال الفاصل الدائم لتوجيه الضربات الاستباقية الانتقامية لكافة مجموعة الهجوم المعادية والمجندة في المناورات العسكرية المشتركة "أولزي فريدوم غاردين". 

ثانيا، لا بد أن يعرفوا جيدا أننا سنوجه ضربات نووية استباقية لوكر الاستفزاز بلا رحمة على طريقتنا نحن، في حال ظهور بوادر عدوانية على الأراضي والمياه والأجواء الاقليمية المقدسة ضمن سيادتنا، ولو قليلا. 

ثالثا، سوف تعزز قواتنا المسلحة الثورية الحراب والبنادق ابادة العدو التامة من أجل وضع  حد نهائي لمخططات الامبريالة الأمريكية وعملائها في جنوبي كوريا لشن الحرب النووية. 

فقد انتشرت المجموعات العملياتية البرية والبحرية والجوية التابعة للقوات العدوانية الأمريكية المشاركة في هذه المناورات، في جنوبي كوريا والمناطق المجاورة لها ووضعت الموارد البشرية والمادية الضخمة من المؤسسات الادارية المركزية والمحلية وشركات الصناعة الحربية والمدنية على  في حالة الحرب التامة. 

إن المناورات التي ستستمر حتي مطلع أيلول/سبتمبر القادم، تهدف الى التمارين على قدرة الهجوم النووي الاستباقي المباغت لغزو الشمال بالاعتماد على قوة "قوات الائتلاف" في حالة الطوارئ في شبه الجزيرة الكورية وتطبيق المخططات العدوانية عبر المراحل لاحتلال جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية شأنها شأن "ايجاد شروط الحرب" و"الردع" و"عملية كسب زمام المبادرة" و"احتلال بيونغ يانغ" و"دعم سيطرة الحكومة" والخ...    

 

- كذلك في 22 آب 2016م، أصدر المتحدث باسم وزارة الخارجية لجمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية أيضا تصريحاته المتعلقة بإجراء المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وجنوبي كوريا في شبه الجزيرة الكورية. 

قال المتحدث باسم الخارجية إن المناورات العسكرية المشتركة العدوانية على النطاق الواسع التي تقوم بها الولايات المتحدة بالتواطؤ مع عملائها في جنوبي كوريا، تعد استفزازا عسكريا خطيرا لتوجيه الضربات النووية الاستباقية لجمهوريتنا من الألف الى الياء، وكذلك تحديا لزعزعة السلام والاستقرار في المنطقة. 

وقال إن هذه المناورات بشكل خاص تشكل عملا إجراميا لا يمكن غفرانه لدفع وضع في شبه الجزيرة الكورية نحو حافة للحرب، ذلك لأنها أصبحت غير مستقرة بصورة غير مسبوقة جراء ادخال الولايات المتحدة القاذفات النووية الاستراتيجية بشتى أنواعها ومنظومة"ثاد" وغيرها من خزانها الاستراتيجي باستمرار الى شبه الجزيرة الكورية وجاراتها.   

أكد على أنه لا يمكن لأحد أن يفكر في الانفراج أو ضمان السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة ما لم توقف المناورات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وجنوبي كوريا بشكل كامل. 

أخيرا، قال المتحدث إن حكومة جمهوريتنا تتمسك بالموقف الثابت من استئصال شأفة خطر الحرب النووية المفروضة من الولايات المتحدة من حيث الجذور بالاعتماد على قوة الردع النووي الجبارة والدفاع عن السلام في المنطقة والعالم، مؤكدا على المحاولات العدائية تجاه كوريا وعوامل التهديد النووي من طرف الولايات المتحدة وفي مقدمتها مناورات الحرب العدوانية المستمرة والمتواصلة لن تلفت من رد جيشنا وشعبنا الذى لا يعرفة الرحمة. (النهاية)