قبل أشهر قررت الحكومة تقسيم الشركة الموريتانية للكهرباء( صوملك) إلى اربع شركات فى خطوة تاخذ بعين الاعتبار توسع أنشطة الشركة وارقام أعمالها وقدراتها البشرية واللوجستية وتغطيتها لمعظم مناطق البلاد مع سعيها لتعميم خدماتها
,وبمقتضى هذا التقسيم فإن الشركة الأم ستبقى باسم "صوملك" ( القابضة) ومهامها تشمل الإشراف والتنسيق فيما ستكون هناك شركة أخرى خاصة بتوريد ونقل الكهرباء وأخرى معنية بالتوزيع والتسويق إضافة إلى شركة سيعهد إليها بكهرباء القطاع الريفي تمديدا وشبكات وصيانة
ويبدو أن اختيار المدير الشيخ عبدالله بده لإدارة الشركة كان إعطاء قوس لباريها فقد بدا جملة إصلاحات متسارعة من ابرزملامحها
تنظيم هيكلي إداري للشركة يهدف لتقريب خدماتها وتسهيل عملياتها مع الزبناء
مراجعة شاملة للاشتراكات والتمديدات لضبط التوزيع وعقلنة الصيانة
النظر فى مظلوميات الزبناء وشكاواهم وتسويتها وفقا للقانون
مقاضاة المتلاعبين بالاشتراكات والتوصيلات درء للفوضى ومنعا للمضاربات وحفاظا على السلامة العامة
إنصاف العمال وفتح ابواب الإدارة أمامهم لطرح مشاكلهم مع مراجعة لوضعياتهم المهنية
دعم الطواقم الهندسية والتفنية عبر استقطاب مهندسين وفنيين وعمال جدد لتلبية الحاجات المتزايدة للشركة بشريا موازاة مع تحسين القدرات اللوجستية عبر اقتناء مولدات وآليات حديثة والحرص على صيانة التجهيزات الموجودة أصلا لدى الشركة
يصف بعض العمال المدير الجديد ل( صوملك) بأنه عملي ميداني قريب من الجميع وحريص على توفير كل الظروف الممكنة لانسياببة وتطوير عمل الشركة
ويتحدث بعض العمال عن زهده في الامتيازات حيث يرجع مخصصات السفر للخارج مثلا لصندوق الشركة وكثيرا ما يطلب تقديم راتبه الشهري لأمور شخصية طارئة
لكل ذلك يحظى باحترام كل عمال الشركة ومراجعيها لما لمسوا لديه من روح الخدمة و المسؤولية الوطنية
ولاشك أن البلاد بحاجة لامثاله من الأطر المتفانين فى الخدمة والذين يضعون المصلحة العليا للوطن ومواطنيه فوق كل اعتبار
الشيخ الولي الباتى