
قال وزير الخارجية التشيكي يان ليبافسكي، إنه “يجب على الاتحاد الأوروبي أن يكافح بنشاط الدعاية المعادية لأوروبا والغرب التي تنشرها روسيا في القارة الأفريقية”.
وشدد ليبافسكي الذي تتولى بلاده حاليا رئاسة الاتحاد الأوروبي، أمام المشاركين في مؤتمر حول الساحل اختتم اليوم في بارغ، على أنه “يجب أن نتعامل بشكل جماعي مع الدعاية الروسية بمزيد من النشاط”.
وحسب وسائل إعلام، فإنه من بين الإجراءات التي تريد الرئاسة التشيكية للاتحاد الأوروبي الترويج لها لمواجهة هذه الحملة التي تقوم بها موسكو، دعم المحطات الإذاعية الصغيرة في مدن مالي والنيجر وبوركينا فاسو، حتى تتمكن من بث معلومات محايدة.
كما أكد ليبافسكي اهتمام بلاده بالمساعدة في تحقيق الاستقرار في بلدان مجموعة الخمس من خلال “التعاون في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب”، مشيرا إلى أنه “يجب ألا نترك الساحل في أيدي الراديكاليين وتحت تأثير روسيا”.