كشفت دراسة علمية حديثة أن السعادة الزوجية من شأنها أن تحمي من الإصابة بنوبات القلب.
وتوصلت الدراسة، التي نشر تفاصيلها موقع «المصري اليوم» نقلاً عن صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، إلى أن مشكلات العلاقات الزوجية يمكن أن تؤدي إلى إجهاد شديد، ما يؤثر سلباً في صحة القلب والإصابة بألم في الصدر.
ووجد علماء بجامعة ييل للصحة العامة أن الأزواج غير السعداء في علاقاتهم هم أكثر عرضة بنسبة 50 في المئة لإدخالهم إلى المستشفى بعد الإصابة بنوبة قلبية.
وأشاروا إلى أنهم كانوا أكثر عرضة بنسبة 67 في المئة للإبلاغ عن آلام بالصدر في العام الذي أعقب النوبة، مقارنة بأولئك الذين يعانون ضغوطاً قليلة أو معدومة في زواجهم.
وأوضح سينجينج زو، المؤلف الرئيس للدراسة، أن النتائج أظهرت أن الحياة الشخصية يمكن أن تؤدي دوراً رئيساً في تعافي الناس.
وقال زو: «النتائج التي توصلنا إليها تدعم أن الإجهاد الذي يعانيه المرء في الحياة اليومية، مثل الإجهاد الزوجي، قد يؤثر في تعافي الشباب بعد نوبة قلبية».
وأضاف أن الضغوط الإضافية، بما في ذلك الإجهاد المالي أو ضغوط العمل، قد تؤدي أيضاً دوراً في تعافي الشباب.
ودعا إلى أن تأخذ الجهود المستقبلية في الاعتبار فحص المرضى للإجهاد اليومي أثناء مواعيد المتابعة للمساعدة في تحديد الأشخاص المعرضين بشكل أفضل لخطر التعافي البدني / العقلي المنخفض أو الاستشفاء الإضافي