.gif)
قال السفير الصحراوي لدى الجزائر عبد القادر الطالب عمر، إن العمليات التي استهدفت مواطنين موريتانيين خلال الفترة الأخيرة على الحدود الشمالية للبلاد، يقف خلفها الجيش المغربي "من أجل وقف المبادلات التجارية بين سكان المنطقة".
وقال الطالب عمر، في تصريح للأخبار، إن الهدف من هذه العمليات "بث الرعب والتغول وإخافة المدنيين وقطع كل أشكال المبادلات التجارية بين شعوب المنطقة" بحسب قوله.
وعبر الطالب عمر، عن إدانتها للعمليات التي استهدفت موريتانيين على الحدود الشمالية للبلاد، مضيفا: "هذه العمليات مخالفة للقانون الدولي، وتمت بعيدا على الجدار الذي بناء المغرب، لا علاقة لعمليات الاغتيال هذه بالأعمال العسكرية، بل استهداف لمدنيين عزل".
من جهة أخرى أكد الدبلوماسي الصحراوية على أهمية العلاقة بين موريتانيا والصحراء الغربية، مضيفا أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أكد منذ وصوله للسلطة الموقف التقليدي لنواكشوط المتمثل باعترافها بالصحراء الغربية.
وأشار إلى أن الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني يستقبل من حين لآخر الوفود الصحراوية التي تزور موريتانيا، مشيرا إلى تسهيل مرور الصحراويين واحترام الروابط القائمة بين الشعبين.
وبخصوص آخر تطورات القضية الصحراوية قال إن العالم "يرفض أن يتبع سياسية المغرب لفرض سيادته على الصحراويين".
وأضاف: "مهما استعمل النظام المغربي من قوة، سنواصل الدفاع عن قضيتنا، الصحراويين مجمعين على الكفاح وسننظم مؤتمرا بداية هذه السنة لتخليد الذكرى الخمسين، وهي ذكريات تؤكد أن لنا رصيدا وجذورا، ولا يمكن أن يمحي النظام المغربي هذا الحق".
الأخبار)